أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيس، اليوم السبت 11 يونيو، أن حكومته توصلت إلى تسوية عادلة ومنصفة مع مجموعة "نافال" الفرنسية بشأن قرارها العام الماضي بإلغاء صفقة الغواصات الفرنسية.
وقال ألبانيس - في مؤتمر صحفي نقلته قناة (فرانس 24) الإخبارية - "هذه تسوية عادلة ومنصفة"، مؤكدا أن التسوية جاءت بعد مناقشات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.. معربا عن شكره على الطريقة الودية التي تم من خلالها إعادة العلاقات بين أستراليا وفرنسا.
وأشار إلى أن الحكومة الأسترالية توصلت اليوم إلى تسوية بقيمة 555 مليون يورو مع مجموعة "نافال" الفرنسية بشأن قرارها العام الماضي بإلغاء صفقة الغواصات الفرنسية.
وكانت أستراليا قد ألغت العام الماضي طلبية بمليارات الدولارات لشراء غواصات مع مجموعة "نافال" الفرنسية لصناعة السفن الحربية، واختارت بدلا من ذلك صفقة بديلة مع الولايات المتحدة وبريطانيا، حيث أثارت هذه الخطوة غضب باريس وتسببت في أزمة دبلوماسية غير مسبوقة.
وأثار القرار حفيظة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي اتهم موريسون علنا بالخيانة.
وطرأ جمود على العلاقة بين الطرفين حتى مايو عندما انتخب ألبانيزي رئيسا للوزراء.
واعتبر عقد الغواصات في صلب مساعي أستراليا الحثيثة لتطوير إمكانياتها العسكرية في ظل المخاوف من ازدياد نفوذ الصين في عهد الرئيس شي جينبينج.
ويرجح بأن الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية ستمنح أستراليا القدرة على التحرك خلسة وتشكل قوة ردع مهمة للصين، لكن ما زال غير واضح إلى أي حد يمكن الإسراع في تشغيلها.
وعلى الأرجح، لن يبدأ استخدام أولى الغواصات الأمريكية أو البريطانية قبل عقود، ما يخلف فجوة في إمكانيات أستراليا التي يعد أسطولها الحالي متقادما.
اقرأ أيضًا: مقتل مسلح واحد جراء اشتباكات مع القوات الهندية بإقليم كشمير
