ظهرهن فى الشرقية وشبرا وأكتوبر.. والضحايا من النساء

«المستريحات» ينصبن شباك النصب لـ«ربات البيوت»

نصبن شباك النصب لـ«ربات البيوت»
نصبن شباك النصب لـ«ربات البيوت»

لم تقتصر «هوجة» النصب باسم توظيف الأموال، والمعروف إعلاميا بـ«المستريح» على الرجال، حيث ظهرت مستريحات من النساء فى العديد من المناطق بالقاهرة والمحافظات، وتخصصت كل واحدة من المستريحات فى مجال معين لاسيما فى مجالات المفروشات والأجهزة الكهربائية والعقارات، وقد جمعن ملايين الجنيهات من الضحايا الراغبين فى الثراء السريع.

"أم إبراهيم" إحدى سماسرة العقارات بأكتوبر واحدة من المستريحات اللاتى نهبن أموال المصريين وقد وقع ضحيتها المئات من المواطنين الباحثين عن  منزل أو شقة حيث تبدأ مع ضحيتها بقدرتها على إحضار كل ما يفكر به بأسعار منخفضة وبالتقسيط ثم تبدأ فى الحديث عن مكاسبها الوهمية التى تقدر بالملايين ليبدأ الضحايا فى الانهيال عليها لرغبتهم فى الاستثمار وتحقيق الأموال.

شهدت "أم عادل" إحدى ضحاياها أنها كانت تبحث عن شقة فى منطقة حدائق اكتوبر وقام أحد الأشخاص من معارفها باعطائها رقم الهاتف الخاص بأم إبراهيم لتتواصل معها لكى ترى بعض الشقق وتواصلت معها واتفقتا على يوم محدد للقاء.

وتقول أم عادل بدأت فى عرض بعض الشقق السكنية علينا ثم بعد أن انتهينا من الرؤية عرضت علينا الاستثمار فى العقارات بالمبالغ المالية التى بحوزتنا على أن تقوم بزيادة أرباحنا من الأموال خلال 3شهور وكان الاتفاق أن ندفع 300 ألف جنيه مقابل ارباح 10آلاف جنيه فى الشهر الواحد أى بمقابل 30الف جنيه فى الثلاثة شهور  والتزمت بالفعل فى أول ٣ شهور ولكن بعد ذلك اختفت.

أما السيدة "ا.ع" بشبرا الخيمة فقد جمعت أكثر من 70 مليون جنيه من ضحاياها والمهنة هى المفروشات والسيارات وكانت سمعتها فى السوق جيدة جدا الجميع يذهب إليها ليحصل على الأموال وعدد ضحاياها تجاوز الـ60 ضحية على الأقل.

وشهدت "م. س" فى التحقيقات أنها تم خداعها من قبل مستريحة شبرا الخيمة باسم الدين حيث كانت ترتدى ملابس محتشمة جدا والسبحة لا تفارق يدها والتسابيح لا تفارقها طوال الوقت فى كل ما تتحدث به.

وقالت: استطاعت أن تقنعنى أنا وشقيقتى بالاستثمار معها فى المفروشات والسيارات حيث حصلت منا على مبلغ 100ألف جنيه ووعدتنى بربح شهرى 5000 جنيه والتزمت معنا فى أول 6 شهور ثم بعد ذلك اختفت تماما وأغلقت هاتفها والمكتب الخاص بها.

أما السيدة ميرفت مستريحة الشرقية فهى من عائلة كبيرة مشهورة بتجارة القطن ولديهم أموال وعقارات ولكنها لجأت لجمع الأموال والنصب على الناس بحجة الحصول على أموال لتشغيلها فى الأجهزة الكهربائية.

اقرأ أيضاً | ننشر الخريطة السوداء للمستريحين في مصر