بعد تعليق الجزائر معاهدة الصداقة مع مدريد| وزير الخارجية الإسبانى فى زيارة طارئة لبروكسل

خوسيه مانويل ألباريس
خوسيه مانويل ألباريس

توجه وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس اليوم الجمعة إلى بروكسل لبحث الأزمة الدبلوماسية بين إسبانيا والجزائر، وذلك بعد ان أعلنت الأخيرة إلغاء معاهدة الصداقة وحسن الجوار بين البلدين بالاضافة لتعليق العلاقات التجارية مع اسبانيا، على خلفية الخلافات حول مستقبل الصحراء الغربية.

من جانبها قامت المفوضية الأوروبية بالجزائر «بالتراجع» عن قرار تعليق المعاهدة الموقعة عام 2002 والتى ظلت سارية المفعول حتى الأربعاء الماضى.
ويعتقد كبير المتحدثين باسم المفوضية الأوروبية، إريك مامير، أن «الحوار» هو الوسيلة الوحيدة لحل الخلافات التى يمكن أن تعرض إمدادات الغاز الجزائرية للخطر. 

من جانبه كان وزير الخارجية الإسبانى قد صرح بأن الحكومة الإسبانية تعكف على تحليل العواقب التى أسفر عنها قرار الجزائر بتعليق معاهدة الصداقة ومنع المؤسسات المصرفية فى البلاد من القيام بعمليات الاستيراد والتصدير مع البنوك الإسبانية. وبناء على تلك الدراسة ستعد «ردا بناء وهادئا ولكن حازما ودفاعا عن مصالح إسبانيا والشركات الإسبانية».

يذكر ان الجزائر هى المصدر الرئيسى للطاقة فى إسبانيا، واذا قطعت امداداتها تخسر اسبانيا ٤٠٪ من امداداتها فى الغاز.

إقرأ أيضاً|رئيس حكومة كتالونيا يتهم وكالة المخابرات الإسبانية بالتجسس