أقدم مشجع أهلاوي بالدقهلية يروي قصة لاعب «الملاية اللف»| فيديو وصور

أقدم مشجع أهلاوي بالدقهلية يروي قصة لاعب «الملاية اللف»
أقدم مشجع أهلاوي بالدقهلية يروي قصة لاعب «الملاية اللف»

ربما لا يكون أكبر مشجعا من حيث العمر، ولكن استحضاره لذكريات المباريات سواء الدوري أو الكأس بالأهداف والتغيرات والدقائق هو الملفت بالفعل.. انتقلت "بوابة أخبار اليوم" إلى مدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية مسقط رأس محمد نصر الدين مجاهد والشهرة "عبد العال"، مواليد ١٩٤٣، والذي عشق كرة القدم وبدأ بتشجيع النادي الأهلي عام ١٩٥٨ ، ليفتح عم "عبد العال" العنان لذكرياته مع أو لقاء يشاهده للأهلي عام ١٩٦٢ مع بداية البث للتليفزيون المصري، وشاهد مباراة الأهلي والزمالك والذي انتهي بثلاث أهداف للأهلي مقابل لا شيء، وأحرز الأهداف رياض، وعلوي مطر، والسايس.

ويقول عم "عبد العال": "لم يفوتني لقاء قمة سواء للأهلي أو الزمالك محلي وأفريقي ودولي ، يعني مثلا الأهلي واخد خمس بطولات سوبر من الزمالك ، بنتائج ٣/٢ ، ٣/٢ ، ومباراه ٢ صفر ، ومرتين بضربات الجزاء .. والزمالك واخد من الأهلي السوبر مرتين بضربات الجزاء . وفي أفريقيا الأهلي فاز على الزمالك ٦ مرات ، والزمالك تعادل مع الأهلي ثلاث مرات ولم يفوز عليه ، باستثناء مباراة السوبر ، فاز فيها الزمالك علي الأهلي ، بهدف أيمن منصور".


ويستطرد عم "عبد العال" ويحكي أكثر المباريات تشويقا بين الأهلي والزمالك عام ١٩٧٨ ، "حيث بدأ مصطفي عبده التهديف ، وتعادل طه بصري مع نهاية الشوط الأول من ضربه حره مباشرة ، ومع بداية الشوط الثاني تقدم الزمالك بهدف علي خليل ، واستمرت النتيجة حتي الدقيقة ٣٤ من الشوط الثاني ، ونزول الخطيب وطاهر الشيخ في وقت واحد ، وجاب الأهلي في ١١ دقيقة ثلاث أهداف الخطيب هدف التعادل ، وجمال عبد الحميد الهدف الثالث وطاهر الشيخ الرابع ".


ويضيف عبد العال: "حضرت مباراة واحدة في ستاد المنصورة الرياضي بين المنصورة والأهلي ، وكان الكابتن ميمي الشربيني المدير الفني للمنصورة ، والنتيجة ٣ صفر للأهلي من محمدين وعلي منصور وجمال محمود".


وتحدث عبدالعال عن أداء فريق الأهلي بالفترة الحالية ، مؤكدا بأن الأداء غير لائق ، معللا بأنه مظلوم جدا، ونجومه أيضاً مظلومين، لأنهم مضغوطين جدا لكثرة المباريات، وهذا أضاع منهم التركيز ، والمدير الفني مركز على ١٧ لاعبا وناسي الباقي ، عنده محمد محمود ، ومحمود وحيد ، ومتولي ، وكوكا ، حسام حسن ، بس بينزل المرهقين والعائدين من الإصابة يشاركون بسرعة ، فالإصابة تبعدهم عن التركيز والأداء المنتظر منهم .


وعن موسماني؛ قال: "كتر خيرة جاب ٩ ميداليات خمسة دهب ، و ٢ فضه ، و٢ برونز ، ومن وجه نظري كافية عليه كدا ، ويرحل مع نهاية الموسم ، وأفضل بعد لقاء الزمالك والاسماعيلي ، حتي لا يتحمل المدير الفني الجديد نتيجة اللقائين ، وكفاية ضيع الدوري العام الماضي من ادينا ، ولم يحترم فريق الوداد المغربي ، وطريقة ٤_ ١ / ٤ _ ١ ، وهذا ما جعل المباراة تخرج بتلك النتيجة ، وأنا لم احزن علي الخسارة ، بل حزنت علي شعور الكابتن محمود الخطيب ، وانصحه بعدم التجديد لموسماني وكفاية عليه كدا".


ويضيف: "أما الكابتن إيهاب جلال المدير الفني للمنتخب الوطني ، الله يكون في عونه ، كل اللاعبين مرهقين ، وهيعتمد في أول ثلاث اربع مباريات علي الأساسي ، يعني بمعني أصح اللاعبين الموجودين ، وجميعهم ( مشنشنين من التعب والارهاق ) وهيعلب عمرو جابر ، ياسر ابراهيم ، الونش ، ايمن أشرف ، والنص السوليا ، والنني ،وحمدي فتحي ، ويحط اي رابع ، وهيكز علي مصطفي محمد ومحمد صلاح ، وبجانبهم مرموش ، ممكن يعمل تغيرات خفيفه من قفشه او تريزيجه ، باختصار دي القماشة الموجوده ، وربنا معاه في بطولة تصفيات امم إفريقيا ، مش هننسا الكابتن حسن شحاته ثلاث كؤس متتالية الله علينا يا مصريين ، لما يكون عندنا الإصرار .. لكن الوقت الحالي ، حالة ضياع كأس أمم إفريقيا ، والخروج من تصفيات كأس العالم ، إصابتها جميعا بالاحباط ، امال احساس اللاعبين ايه".


وقال عبد العال: "من أول الصفقات التي تابعتها عام ١٩٦٣ الزمالك كان بيسعي لها ، وأعضاء الزمالك كانوا منتظرين ( عبده البقال السمسار وقتها ) علي قهوة ، لإحضار لاعب جديد وكان هو ( طه إسماعيل ) هو واللاعب ( الشربيني ) ولبس واحد منهم ( ملايه لف ) أثناء عبروهم أسفل منزل طه إسماعيل ، ومكان المقابلة ، ومحدش شفهم من فوضي نادي الزمالك ، وارحم تعاقد لهما مع النادي الأهلي ، وكمان كان في صفقة كان فيها صراع بين الأهلي والزمالك ،وهو اللعب ( لامعي ) وكان لاعب مفيش مثله ، عام ١٩٦٥ ، وتعاقد معاه الاهلي ، وبعدها كان في حرب ، والدوري توقف ، وبطل لمعي كوره . الكلام ده يا أبني كان بيجي في الجرنال زمان ، وأنا كنت بتابع باستمرار ، وكنت بروح المنصورة يوم الجمعة الساعة ٦ الصبح علشان انتظر جورنال التعاون الرياضي الاسبوعي ، وكان افضل الجرائد الرياضية المنفرده في مصر ، وبعدها المساء".

وتابع: "ولو فكرتك بأسماء نجوم المنصورة التي شاركت في منتخب مصر كان هناك ٧ لاعبين من المنصورة أساسي بالمنتخب ، وهم البابلي ، وثروت فرج ،وسليط ، وسطوحي ، ويدير والشال ، والهادي ، نجوم نجوم وعلي حق ،. همه دول اصل الكره في المنصورة . وليس هناك جيل ذهبي للأهلي ليه لان اجيال تسلم اجيال ، نجوم تسلم نجوم كل خمس سنوات في نجوم كبار لن ننساهم أبدا ، وعلشان كدا مش اي لاعب يرتدي القميص الأحمر بسهولة ، إدارة الأهلي إدارة قوية من صالح سليم رحمه الله ، إدارة ومنهج قيمي توراثته ثقافة نادي من إدارة ولاعبين ، وليس عصر ذهبي واحد بل عصور ذهبيه . ياه علي طه إسماعيل ،والفناجيلي ، وصالح سليم ، طارق سليم وطارق عبد الحليم  ، فؤاد ابو غيده ، سعيد ابو النور ، ميمي عبد الحميد ،عادل هيكل ، والروبي ومروان وعبد الجليل، تاريخ يابني وعلمونا الكوره وحببونا فيها . وعلي فكره حافظ كل لاعبي الزمالك  منهم سمير محمد علي ، ويكن ،  وشاهين ، والضوا ، احمد مصطفى ، احمد رفعت ، وأبو رجيله ، ورفاهية ، ورافت عطية ، وعبده نصحي ، علي محسن ، نبيل نصير ،حماده أمام  ، وعفت ،وعمر نور ، وده كان الجيل الذهبي للزمالك ".


وأضاف: "نصيحتي لرئيس نادي الزمالك المستشار مرتضى منصور أهدى شوية علي لاعبي الفريق الأول ،الزمالك فيه لعيبه مش موجوده في النادي الأهلي  ،ويتنقصهم الروح ، واحب اقول للكابتن محمود الخطيب أنه يتدخل ويشوف اللعيبه المش بتلعب دي حرام كدا ،هتموت من قله الكره ، وهيفقدوا رونقهم ، وموسماني جاب برسي تاو ب ٣ مليون يورو  اغلب لاعب في الدوري المصري جاب ايه خمس اهداف ، احنا عاوزين في الاهلي مدافعين وخط نص وجهوم ، ومطعم بأسباب الأهلي".


ويحكي "عبدالعال" عن أصعب الدوريات في تاريخ مصر،  كان عام ١٩٦٧ عندما استطاع الإسماعيلي ، وكان الإسماعيلي والاهلي متساويين في النقاط ، وكان الحكم في الوقت ده حكم انجليزي ، وشريف مدكور جاب هدف وتم إلغاءه ،  افتكر أن جمهور الإسماعيلي جايب نبل وبيضرب في لاعبي الأهلي ، وكان اللقاء في الاسماعيليه ، وعلي ابوجريشه جاب هدف ، وراح الدوري من الأهلي ، وهناك أيضا كان تساوي في النقاط بين الأهلي والاسماعيلي وكان لقاء فيصل في ستاد الماكس ، وفاز الاهلي بهدف نظيف لڤلاڤيو ، وافضل مباريات مصر علي الاطلاق مابين الاهلي والاسماعيلي وكانت النتيجة ٤ مقابل ٣ للأهلي ، ولقاء عام ١٩٧٨ بين الأهلي والزمالك ، كان حكاية من حكايات الزمن الجميل ، وتاريخ وأنا عشقت هذا التاريخ ، ولم يكن لي هواية غير المتابعة عن كسب لكل تفاصيل اللعبه والأندية والانتقالات ، والمديرين الفنيين .


واختتم عبد العال قائلا: "من عشقي وحبي للنادي الأهلي ، أطلقت اسم ابني الكبير محسن ، على اسم صالح صالح ، وابني الأوسط خالد ، علي اسم خالد جاد الله ، أنا الثالث فده كان حكايته حكاية ، الصغير اتولد يوم الخميس ، والصحة وقتها قفلت ، وكان يوم الجمعة مباراة الأهلي أمام الترسانة ، قلت اللي هيجيب الهدف الاول من الاهلي هسميه الولد علي اسمه ، وكان أول هدف للكابتن محمود الخطيب الاول ومحمد عباس الهدف الثاني ، فسميت ابني الصغير الخطيب ، وفاز الأهلي ٢ صفر ، وسلجت الخطيب يوم السبت في الصحة".

اقرأ أيضا| نجم الأهلي: خسارة المنتخب ذنـب حسام حسن