«كردستان العراق» يتهم حزب الله بتنفيذ هجوم أربيل

صالح والكاظمي ينددان بهجوم أربيل ويحذران من محاولات نشر الفوضى

رئيس الوزراء العراقى
رئيس الوزراء العراقى

بغداد -  وكالات الأنباء:

اتهم مجلس أمن إقليم كردستان العراق، اليوم، ميليشيا حزب الله فى العراق بتنفيذ هجوم الطائرة المسيرة الذى استهدف مدينة أربيل.

وقال المجلس فى بيان، إن «الهجوم الإرهابى على أربيل يشكل استمرارًا للهجمات التى تُنفذ بهدف الضغط على إقليم كردستان». كما أشار إلى أن الطائرة المسيرة التى استخدمت بالهجوم وجهت من بلدة «پردي»، من قبل ميليشيا حزب الله.


وانفجرت طائرة مسيرة مفخخة، مساء أمس الأول، على طريق بيرمام فى أربيل. وأدى الهجوم إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة، فيما تعرّض مطعم وعدة سيارات لأضرار مادية، وفقـًا لبيان جهاز مكافحة الإرهاب فى إقليم كردستان العراق. والموقع الذى انفجرت فيه المسيّرة يبعد ثلاثة كيلومترات من مبنى جديد للقنصلية الأمريكية لا يزال قيد الإنشاء.


كما أوضح بيان مجلس أمن إقليم كردستان، أن عدة مواقع رسمية تابعة لقوة إقليمية، فى إشارة إلى إيران، زعمت أن الهجوم استهدف سيارة للموساد الإسرائيلى وأدى إلى سقوط قتيل. ولكنه البيان أكد على أن ذلك «مجرد أكاذيب يروجونها لخداع رأيهم العام».


وندد الرئيس العراقى برهم صالح، بالهجوم  الذى تعرضت له أربيل، بأنه بوصفه «عملاً إجراميـًا».  وقال الرئيس العراقى فى تغريدة على تويتر: «الاعتداء الذى تعرضت له مدينة أربيل عمل إجرامى مُدان ومستنكر يستهدف الجهود الوطنية لحماية أمن البلاد وسلامة المواطنين».

وأضاف: «يجب الوقوف بحزم ضد محاولات زج بالبلد فى الفوضى وتقويض الأمن والاستقرار، ولابد من توحيد الصف الوطنى وترسيخ مرجعية الدولة وأجهزتها الأمنية ضد الخارجين عن القانون».


من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمي، أن الاعتداء الذى تعرضت له أربيل، يُترجم إصرار البعض على «تكريس منطق الفوضى وضرب مفاهيم الدولة».

وأكد الكاظمي، خلال اتصال هاتفى أجراه مع رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور برزاني، أن الحكومة ترفض كل أشكال ترهيب المواطنين والاعتداء على القانون والدولة. وأشار إلى أن الحكومة العراقية ماضية بالتعاون مع حكومة الإقليم فى ملاحقة الجهات التى تسعى إلى زعزعة الاستقرار.