استقرار وأمن وإصلاح وتنمية.. لم تكن شعارات، بل هم من أولويات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مسيرة 8 سنوات من العمل الشاق وتحدي الصعاب، لتحقيق نهضة في مصر ملفات كان يصعب على أي مسئول أن يتحملها في ظل ظروف حرجة، حيث كانت مصر في كبوة شديدة وظلام وجهل امتد من 2011، ولكن في مجمل الأمر، أن كل ملف يحتاج إلى 10 أعوام على الأقل للتنفيذ، ولكن صدق الكلمة والنية هم سببا عون الله ، وسند من الله لتحقيق أي مستحيل، ولكن بدأت رحلة العمل برجال أقوياء أثبتوا أنهم على قدر عالٍ من المسئولية أمام الله وتجاه الوطن، إما نكون أو لا نكون، ولنبدأ برحلة "فيرس سي" الذي أطاح بالعديد من الأحباب وأبناء الوطن.
وعلى الفور، انطلقت مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على "فيروس سي" في أكتوبر ٢٠١٨ من خلال حملة قومية تستهدف الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي (سي) والأمراض غير السارية (السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة) لأكثر من ٥٠ مليون مواطن مصري، لتكون مصر خالية من فيروس سي بحلول عام ٢٠٢٠، وخفض الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية التي تمثل حوالي ٧٠٪ من الوفيات في مصر وهو ما تم بالفعل.
إما الشق الأصعب والتحدي الذي لا يمكن تحقيقة بأى حال من الأحوال هو القضاء على العشوائيات، لنجد اليوم أهالينا فى مسكن آمن ومجهز يليق بأبناء مصر.
واستطاعت الدولة خلال 8 سنوات فقط ، بسواعد المخلصين من أبناء مصر في القضاء على العشوائيات المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية.
وعندما نتحدث عن قطاع الكهرباء لاننسى انقطاع التيار الكهربائي المستمر فكان هذا من التحديات الكبيرة التى لايمكن أن تتحقق فى 8 أعوام.
وقد تمكن قطاع الكهرباء خلال السنوات الثماني الماضية من تحقيق تقدم هائل في توفير التغذية الكهربائية والقضاء على انقطاع الكهرباء إلى الأبد، من خلال إنشاء محطات جديدة لتوليد الكهرباء وتنويع مصادر إنتاجها.
وعن مشروعات الطرق فهناك طفرة على مستوى المحافظات، فكل منا يسير عليها ويشعر بالتغيير سواء في الوقت والمسافة.
أما عن المبادرة التي لا يمكن أن تتخيل انها تتحقق على أرض الواقع هي المبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٢ يناير عام ٢٠١٩ لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة خلال العام ٢٠١٩ ، كما تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى، والتى حققت حياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية خلال العام ٢٠١٩ ، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.
8 سنوات غيرت مصر في شتى المجالات وعبور الأزمات سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي أو في الحرب على الإرهاب أو التنمية الحقيقية.
لتمر 8 سنوات على تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت قادرة على ترك بصمة قوية واضحة في جميع الملفات على مستوى الجمهورية .
