يعاني العديد من الأشخاص، من الإصابة بمرض الكبد الدهني وأعراضة المؤلمة مثل اليرقان أو آلام البطن، لكن أحد الخبراء أشار إلى أن المرض يمكن أن يُظهر علامات أخرى أقل شيوعًا.
وأوضحت الدكتورة ديبوراه لي من صيدلية دكتور فوكس أونلاين: "مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) هو حالة مزمنة ناجمة عن تخزين الكثير من الدهون داخل خلايا الكبد".
وبسبب زيادة الدهون في العضو، يرتبط مرض الكبد الدهني غير الكحولي بحالات مرضية، بما في ذلك مرض السكري والسمنة، بحسب صحيفة إكسبريس.
وعند البحث عن ما يتعلق باكتشاف الجاني ، فإن المراحل المبكرة من مرض الكبد الدهني لا تظهر عادة العديد من العلامات التحذيرية.
ومع تقدم الحالة، قد يدق الجسد أجراس الإنذار، ويُظهر أعراضا مختلفة، أقلها شهرة هو تعجر الأصابع، وأوضحت الدكتورة لي أن هذا العارض يشير إلى مرض مزمن في الكبد و"قد لا يتم التعرف عليه"، بإلاضافة أن تعجر الأصابع يصف بتضخم أطراف الأصابع وتقوس الأظافر لأسفل، حيث تصبح أكثر استدارة مقارنة بالشكل الطبيعي.
وكشفت مؤسسة Mount Sinai الصحية العلامات المنذرة التي يمكن أن تكشف عن هذا العارض:بزيادة ليونة الأظافر، وزيادة ليونة بطانة الأظافر، وتشكيل الأظافر زاوية أكثر حدة مع البشرة، بإلاضافة إلى أظافر تبدو وكأنها شبه مفصولة عن سطح الجلد، ودفء أو احمرار الجلد الموجود أسفل سطح الأظافر، وتحدب سطح الأظافر بشكل قد يجعله أشبه بالملعقة المقلوبة.
وأشار الموقع، إلى أن تعجر الأصابع عادة ما يتطور بسرعة في غضون بضع أسابيع فقط، وقد تظهر العلامات على أصابع اليدين والقدمين، كما أنها عادة ما تظهر على أصابع كلتا اليدين أو كلتا القدمين.
ولحسن الحظ، يمكن أيضًا حل هذه المشكلة "بسرعة" عند تحديد السبب ومعالجته، وعندما يتعلق الأمر بمرض الكبد الدهني، فإن تعجر الأصابع يشير إلى تليف الكبد، المعروف أيضا بالمرحلة "الأكثر خطورة"، باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).
وليس هذا فحسب فخلال هذه المرحلة، يتقلص الكبد ويصبح متندبا ومتكتلا، كما توضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS).
كما وتحذر الهيئة الصحية من أن هذا الضرر دائم ويمكن أن يؤدي إلى فشل الكبد أو السرطان، بصرف النظر عن تعجر الأصابع، يتسبب تليف الكبد في ظهور علامات "شديدة" أخرى، بما في ذلك:
مثل اصفرار الجلد وبياض العينين (اليرقان)، وحكة في الجلد، وتورم في الساقين أو الكاحلين أو القدمين أو البطن (وذمة).
أقرا أيضا
تحذير .. الملابس الرياضية قد تحتوي على مواد تضر بالصحة والبيئة
