نفت وزارة الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج نفيا قاطعا أي ادعاءات باطلة عن وجود محادثات دبلوماسية بين تونس وإسرائيل.
اقرأ أيضًا: عميد المحامين يكشف عن الجهات المشاركة بـ"الحوار الوطني" في تونس
وقالت وزارة الشئون الخارجية التونسية أن عدد من المواقع – التي وصفتها بالتابعة للكيان الصهيوني - قد دأبت على نشر تلك الإشاعات في محاولات متكررة للمس من صورة البلاد وموقفها الثابت الداعم للحق الفلسطيني غير القابل للتصرف والسقوط بالتقادم.
وأكدت على أن تونس غير معنية بإرساء علاقات دبلوماسية مع كيان محتل وأنها ستظل رسميا وشعبيا، كما أكد على ذلك رئيس الجمهورية قيس سعيد في عديد من المناسبات، سندا للأشقاء الفلسطينيين في نضالهم إلى حين استرداد حقوقهم المشروعة وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وانطلقت السبت 4 يونيو، أولى جلسات الحوار الوطني في تونس والتي دعا لها رئيس الجمهورية قيس سعيد.
ودعى الرئيس المنسق للهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة الصادق بلعيد خلال الكلمة الافتتاحية المشاركين إلى تقديم ورقة تتضمن تصوراتهم لتونس خلال الـ40 سنة القادمة وكيفية ترجمة هذا في نصوص دستورية والمؤسسات القادرة على ترجمة ذلك في الواقع خلال 72 ساعة"، وفق تعبيره.
وحضر عدد من السياسيين للحوار الوطني ومنهم القيادي بحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد منجي الرحوي ورئيس حزب التحالف من أحل توني سرحان الناصري والنائب السابقة فاطمة المسدي، ورئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان جمال مسلم، وزهير حمدي أمين عام حزب التيار الشعبي، والخبير المالي أحمد كرم، ووفد عن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.
وكان قد أفاد عميد المحامين ورئيس اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، إبراهيم بودربالة، بأنه سيتم التدوال خلال الاجتماع الأولى في برنامج عمل اللجنة وضبط رزنامة بقية الاجتماعات والمحاور التي ستقع مناقشتها في علاقة بالجانبين الاقتصادي والاجتماعي.
