صرح الدكتور إيهاب فاروق مدير عام الاختبارات بهيئة التنمية واستخدام الطاقة المتجددة لبوابة أخبار اليوم : أن هناك ضرورة ان تنتج مصر الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح
ويأتى ذلك في سياق الجهود العالمية الرامية الى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري فقد تعهدت بلدان العالم بالوصول إلى إنهاء انبعاثات الغازات الملوثة للبيئة والتى تتسبب فى زيادة درجة حرارة الأرض بحلول منتصف القرن الحالي.
وأضاف الدكتور فاروق : أن ذلك طرح مفهوم تجارة الكربون القائم على التعاون بين الدول وبعضها البعض حيث توجد دول تتسبب في انبعاثات ولا تستطيع خفضها ودول أخرى لديها إمكانيات خفض الانبعاثات وليس لديها إمكانيات مادية وتكنولوجية، وهنا يحدث التعاون بين الدول، يؤخذ في الاعتبار ارتفاع تكلفة خفض الانبعاثات في الدول ذات التكنولوجيات الحديثة في حين أن هناك دولا أخرى لديها تكنولوجيات قديمة للخفض وليس لديها إمكانيات مادية لتطويرها، ويقوم الجانب الاستثماري بتقييم المشروع وتعديل التكنولوجيات إلى صديقة للبيئة، وتحمل تكاليف هذه المشروعات ويتم حساب الخفض في الانبعاثات الناتج عن تعديل التكنولوجيا في الدولة المضيفة للمشروع وهذا الخفض يوثق دوليا في شهادات تسمى شهادات الكربون أو الشهادات الخضراء.
فرص عمل :
وأشار مدير عام الاختبارات بهيئة التنمية : أن مشروعات الطاقة المتجددة تقوم بتوفير فرص عمل للشباب طبقا لقدرة كل مشروع أو شركة ولكن يمكن ذكر متوسط فرص العمل كالتالي خمس فرص عمل غير مباشر مع إنتاج كل ميجاوات من الطاقة
مشروعات الطاقة :
وأوضح مدير عام الاختبارات بهيئة التنمية : أن مشروعات صناعة الطاقة المتجدة فهى معنية بإنتاج جميع المعدات والصناعات المرتبطة بمكونات الطاقة المتجددة وخاصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية ، ويوجد بمصر تصنيع محلى لأجهزة ومكونات الطاقة المتجددة بنسبة حوالي 30% تقريبا وتشمل بعض المكونات التى نستطيع تصنيعها والجزء الاخر المرتبط بالتكنولوجيا
وتوجد بعض المصانع بمصر مختصة فى صناعة ألواح الخلايا الفوتوفلطية ومصانع للكابلات و مصانع خاصة بريشة التوربينة والسخانات الشمسية للمياه كما يوجد اتجاه للدول ممثلة فى وزارة الانتاج الحربي بانشاء مصانع لانتاج الخلايا الفوتوفلطية
اقرأ أيضا : «السياحة»: 88 فندقا حصلوا على الشهادة الخضراء| فيديو»
