طهران تتهم الموساد بالتخطيط لاغتيال «رئيسى» وتهدد بتسوية تل أبيب بالأرض

إسرائيل: إيران لديها القدرة على امتلاك 3 قنابل نووية

إسرائيل: إيران لديها القدرة على امتلاك 3 قنابل نووية
إسرائيل: إيران لديها القدرة على امتلاك 3 قنابل نووية

حذر مسئول إسرائيلى كبير من أن إيران تمتلك كمية من اليورانيوم المخصب تكفى لإنتاج ثلاث قنابل نووية. وقال المسئول للقناة السابعة الإسرائيلية: «إيران خصبت ما يكفى من اليورانيوم لصنع ثلاث قنابل نووية».

وأشار إلى أن «المعلومات التفصيلية الخاصة بنطاق تخصيب اليورانيوم فى إيران واردة فى أحد التقريرين اللذين قدمهما رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسى إلى مجلس المحافظين».

وأضاف أن «التقرير فحص الاتفاق النووى الأصلى، ويُظهر صورة مقلقة، لتخصيب كميات كبيرة من اليورانيوم بنسبة 20٪ و60٪،مما يشير إلى ما يكفى لثلاث قنابل نووية».


يأتى ذلك فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية «كان» بأن مسئولين أمنيين فى إسرائيل يخشون من أن تزايد التقارير عن أنشطة اغتيال أو استهداف علماء وضباط إيرانيين، ستزيد رغبة طهران فى الانتقام وتنفيذ أنشطة معادية ضد تل أبيب.

وأشارت تقرير «كان» إلى أنه أصبح هناك اعتقاد فى إسرائيل، بأن الإيرانيين يحاولون تنفيذ عمليات خطف، إرسال طائرات مسيرة، للانتقام.


وفى المقابل، اتهم الحرس الثورى الإيرانى، الموساد الإسرائيلى، بالتخطيط لاغتيال الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى خارج طهران. وزعم تقرير نشرته قناة «رادار الثورة» التابعة للحرس الثورى، إن: «الموساد يريد زعزعة النظام فى البلاد باغتيال الرئيس إبراهيم رئيسى فى احتفال خارج طهران، ومن خلال خلق صدمة اقتصادية مزدوجة تؤدى لانهيار قيمة العملة الوطنية، مما سيؤدى إلى إحداث اضطرابات عارمة فى إيران».


وأوضح التقرير أن جهاز مخابرات الحرس الثورى الإيرانى، منع رئيسى من القيام بعدة زيارات لبعض المدن وحضور احتفالات فى مناسبات عدة. كما أشار إلى أن وزارة المخابرات التابعة للحكومة الإيرانية قدمت تقارير ووثائق عن مؤامرة اغتيال رئيسى.


من جانبه، قال قائد القوات البرية فى الجيش الإيرانى كيومرث حيدرى، أمس إن إيران ستدمر مدينتى تل أبيب وحيفا إذا ارتكبت إسرائيل أى خطأ. ونقلت وكالة تسنيم للأنباء شبه الرسمية عن حيدرى قوله «لأى خطأ يرتكبه العدو، سنسوى تل أبيب وحيفا بالأرض بأمر من المرشد الأعلى».


فى غضون ذلك، قدمت الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث الموقّعة على الاتفاق النووى الإيرانى (المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا)، نص قرار إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد عدم تعاون إيران مع الهيئة الأممية،

وذلك حسبما نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر دبلوماسية، اليوم. ويحض النص إيران على التعاون التام مع الوكالة ويعد الأول من نوعه منذ تم تبنى إجراء مشابه ضد طهران فى يونيو 2020. كما يعد النص مؤشراً على نفاد صبر القوى الغربية جراء الجمود الذى طرأ على المحادثات الرامية لإعادة إحياء اتفاق 2015 النووي.

وقال أحد المصادر، إنه من المرجح أن يتم التصويت على نص القرار غدًا الاربعاء، تزامنا مع اجتماع مدته أسبوع يعقده مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذى يضم 35 عضوا.


من جانبه، انتقد الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده مشروع القرار، قائلاً إنه سيكون له «تأثير سلبى على كل من تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعلى مفاوضاتنا». كما حذّرت الصين وروسيا، اللتان مازالتا طرفا فى الاتفاق النووى، من أن أى قرار من هذا النوع قد يعرقل المفاوضات.

اقرأ ايضا | باريس تستدعي ممثل طهران للإفراج عن فرنسيين محتجزين بإيران