تقدم "عماد. م" 34 سنة، مدرس تاريخ، بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، يطالب فيها فسخ عقد زواجه من زوجته "لمياء. ك " 29 سنة، ربة منزل، مبررًا طلبه "طلعت شافطه وعاملة تدبيس".
يقول "عماد" في دعواه: تعرفت على زوجتي عن طريق الإنترنت، وبعد محادثتها لفترة طويلة، نشأت بيننا علاقة حب استمرت عامين، حتى تقدمت لخطبتها، ولم يمر إلا أشهر قليلة وانتقلنا إلى عش الزوجية معًا.
اقرأ أيضا|بعد 4 سنوات زواج.. شيماء تطلب الخلع: اصله مش بيغيرعليا
الزوج:" كانت بشوشة ومتدينة، ولم أشعر بأنها تخفي عنى حياتها القديمة، فقد لاحظت أن ملابسها فضفاضة للغاية، واعتبرتها أنها تحب الملابس الواسعة، لكني فوجئت بأنها ملابسها الخاصة قبل إجراء عملية "شفط" والتي جعلتها نحيفة وبهذا الجمال.
يواصل "عماد": شقيقة زوجتي الكبرى أخبرتني بحقيقة العمليات التي خضعت لها زوجتي قبل الزواج وحينها شعرت بمدى الكذب الذي تعرضت له، خاصة وأني بت مُطالب بتوفير 50 ألف جنيه لإعادة إجراء العمليات التي قامت بها سابقًا كي تحافظ على تناسق جسدها أطول فترة ممكنة.
يكمل الزوج: اتهمتني زوجتي بالتفكير فقط في المبلغ المالي، ولم يخطر ببالها مدى الكذب الذي تعرضت له منذ بداية التعرف عليها وحتى الزواج، حتى أنها تلفظت بكلمات غير لائقة حينما عبرت لها عن ضيقي مما حدث.
يواصل الزوج: لم أفكر طوال الفترة الماضية سوى في كذبها ودخولها مرة ثانية إلى العمليات واحتمالية تعرضها للفشل كما يرى بعض الأطباء، الأمر الذي تسبب في نشوب مشادة كلامية بيننا انتهت بضربي لها وذهابها إلى منزل والدها.
يختتم: بعد فترة من وجودها بمنزل والدها طلبت من والدها إنهاء العلاقة بالطلاق، لكنها رفضت، فلجأت إلى محكمة الأسرة وأقمت دعوى فسخ عقد زواج حملت رقم 2717 لسنة 2021، ولاتزال منظورة لم يتم الفصل بها حتى الآن.
