في قضية اتهام أم بذبح أبنائها بالدقهلية

محمد أشرف: «زوجتي كانت تحمل كل الصفات الحميدة وتعشق أطفالها»

أرشيفية
أرشيفية

لم يكن الزوج متواجد حال قيام زوجة بذبح أبنائها الثلاثة بقرية ميت تمامه مركز مدينة النصر بمحافظة الدقهلية، بعد أن قام أهالي القرية بتبليغ الشرطة بقيام زوجة بذبح أبنائها الثلاثة، ومحاولة الانتحار أسفل عجلات جرار زراعي يبعد عن مقر إقامتها بحوالي ٢ كيلو متر، وتوجية الاتهام للزوجه بقتل أولادها 

وفي ظهور الزوج على أحد القنوات الفضائية، أكد أنه لا مجال من تبرئة زوجته أمام النيابة من تهمة القتل، أو اتهامها، بل يحكي واقع كان يعيشه على مدار ١١ عاماً مده زواجه بها، موضحًا أن زوجته كانت تحمل كافة الصفات الحميدة، وتعشق أطفالها، وبيتها وزوجها.

وأكد الزوج في حديثه بأحد البرامج التليفزيونية، أنا مبرأتش ولا اتهمت، أنا قلت اللى أنا أعرفه عن أم أبنائي  وأعرف عنها كل خير، ولم أشاهد منها أي شر، واللى حصل كان بالنسبة ليا حدث مفجع ومفاجأة لي أنا قلت كل اللى أعرفه ليس لي أي مقدمات أو معنى من ما شاهدته، وما حدث، إحنا متجوزين بقالنا 11 سنة ولم ألاحظ أي مرض نفسى أو مفاجاة، بالعكس مفيش أى حاجة، وليس هناك أي إضرابات نفسية لاحظتها على زوجتي، وإن كنت لاحظت أي أمور كنت هرجع فورا من السفر، احنا متكلمين يوميها بالليل، وقالتلى هات هدايا واشتريت كل اللى هما عاوزينه، وخلاص أنا كنت نازل بعد أسبوعين تقريبًا، وكنا بنحضر للنزول يعنى مع بعض، مكنتش أتوقع أبدا، الموضوع يوصل لكده إيه ده؟، حتى أنا مصدقتش إنها ممكن تكون كتبت، لولا إنى عارف خطها أنا مكنتش صدقت ومش مصدق لحد الآن كل هذا، ولكنه واقع.

وتابع في تصريحاته: "أحمد اتأخر في الكلام شوية، متكلمش إلا من سنتين لثلاثة سنوات، ومن أشطر الطلاب في المدرسة حتى فيه معلمة قرآن إسمها آية علاء، حتى تشوف إنت البوست بتاعها وشهادتها كانت أخر المعلمات اللى بتحفظ أحمد القرآن كانت مستغربة جدا، موضوع التوحد اللى انتشر على الفيسبوك.. لا أحمد كان طبيعي جدا.. أه مكنش عنده مكر الأطفال لكن كان طبيعي خالص، أنا لم أبرئها أمام النيابة والنيابة سألتني عن  تفسير ما حدث،  قولت تفسيركم إنتم للى حصل، أنا مكونتش موجود، قالوا إن كل الأدلة تشير إنها هي اللى عملت كده، فأنا مبرأتش حد، اللى بيبرأ أو يدين هو المحكمة، وأنا شهدت بما علمت، هي مش بتتكلم وفي الرعاية المركزة وممنوع عنها الزيارة، كانت مطيعة جدًا وبتحب العيال جدًا ومحترمة جدًا، فيها كل الصفات تقريباً الحلوة.

وترجع أحداث القضية بعد تلقي مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية يفيد ورود بلاغ إلى مأمور مركز شرطة منية النصر، حول إبلاغ بعض أهالي قرية ميت تمامه مركز منيه النصر بقيام محاولة سيدة الانتحار أسفل جرار زراعي، والمحاولة التعرف على شخصيتها تبين ذبح أطفالها الثلاثة بمسكن الزوجية.

انتقلت قوات الأمن إلى موقع البلاغ وتبين من الفحص أن السيدة تبلغ من العمر 33 عامًا، كما تبين وجود جثث أطفالها الثلاثة، داخل المنزل.

وأوضح المصدر أن الأهالي أنقذوا السيدة التي حاولت الانتحار أسفل الجرار الزراعي، وبالفحص تبين وجود جثامين أطفالها الثلاثة داخل المنزل، وأشارت التحريات الأولية إلى أن السيدة ذبحتهم.

وأكد مصدر أن السيدة متزوجة من "م" يعمل في دولة عربية ويبلغ من العمر 36 عامًا، وأضاف المصدر أم الأطفال الثلاثة هم الطفل "أ.م" 10 سنوات، وشقيقه "أ" 5 سنوات، وشقيقتهما "س" البالغة من العمر عام واحد.