أكد الأمين العام لمجلس القبائل المصرية المستشار عصام الجهيني، أن الضربة العسكرية التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمواقع تنظيم داعش الإرهابي بليبيا، ردت اعتبار المصريين واستعادت كرامتهم   وأوضح الجهيني - خلال لقائه في برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة  الحياة-  أن القبائل قامت بدور كبير وحيوي في عودة المصريين من مناطق الصراع في ليبيا، عن طريق التواصل مع فروع هذه القبائل والتي تصل إلى 15 قبيلة داخل الأراضي الليبية، مشيرا إلى أن هناك تنسيق كامل بين القوات المسلحة وبين الأجهزة المعنية لتسهيل عودة المصريين العائدين من ليبيا.   وأضاف أن عدد المصريين في ليبيا قبل الأزمة الأمنية وظهور تنظيم "داعش" الإرهابي وصل إلى مليون و180 ألف مواطن، في حين أن عدد الباقين حاليًا وصل إلى نحو 600 ألف مواطن.   وأشار الجهيني، إلى أن هناك مصريون يرفضون العودة من ليبيا حتى الآن بعد أن تزوجوا واستقرت حياتهم الأسرية هناك بالرغم من خطورة بقائهم في ظل اشتعال الأوضاع وغياب الأمن وانتشار الجماعات المسلحة والإرهابية .   وشدد الأمين العام لمجلس القبائل المصرية، على أن القبائل العربية المصرية ولجنة المصالحات تواجه مشكلة كبيرة في رفض عدد كبير من المصريين بليبيا العودة إلى مصر، لافتا إلى أنة هناك مصريين عاملين بليبيا رفضوا في العودة لمصر.   وكشف الجهيني عن وصول 1750 مصري منذ الـ8 صباحا وحتى الـ7 من مساء اليوم السبت 21 فبراير، وإجمالي العائدين حتى الآن وصل إلى 9 آلاف مصري