الميادين القديمة تستعيد جمالها.. المنيا «عروس الصعيد» تسترد سحرها

أهالى المنيا فى الحدائق بعد التطوير
أهالى المنيا فى الحدائق بعد التطوير

تبذل محافظة المنيا جهوداً كبيرة فى تطوير الميادين لتعود عروس الصعيد إلى رونقها وجمالها، حيث تم اقتطاع مساحات من الميادين لتضاف إلى الشوارع لتوسيعها، الأمر الذى حقق سيولة مرورية كبيرة وحد من الزحام.

وروعي فى تصميم الميادين الجديدة أن تكون مناسبة لمساحة الشوارع لاستيعاب السيارات والحد من الزحام وكذلك إحداث طفرة كبيرة فى الشكل الجمالى للميادين لتكون عنوانا جميلا للزائرين.

فقد شهدت المنيا تطوير ميادين اللوتس وبالاس وطه حسين والساعة وحورس والصيادين لإضفاء مظهر جمالى وحضارى.

يقول محمد حسنى محاسب ومقيم بالمنيا، إن تطوير الميادين أسهم فى إحداث سيولة مرورية كبيرة خاصة فى المناطق المكدسة والمزدحمة وخاصة منطقة المحطة التى كنا نعانى منها كثيرا نظرا لأن ميدان المحطة كان يستحوذ على مساحة كبيرة وشاسعة وكان يعيق حركة المرور لكن الآن وبعد أعمال التطوير أصبحت الحركة المرورية أفضل كثيرا وبها سيولة مرورية كبيرة بعد اقتطاع مساحة منه وإضافتها لتوسيع الشوارع.

وأوضح فتحى سيد أعمال حرة، ومقيم بالمنيا، أن تطوير الميادين أسهم فى إضفاء الشكل الجمالى للمدينة وجعله جاذبا للمواطنين لدرجة أن الكثيرين يتوجهون إلى تلك الميادين لالتقاط الصور التذكارية بها وأصبحت عنوانا لأبناء المحافظة بعد ما كانت تلك الميادين مهملة لفترات طويلة إلى أن جاء الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وأطلق شارة البدء فى تطويرها لتعيد محافظة المنيا إلى جمالها السابق ولأول مرة منذ سنوات نرى نافورات المياه بالميادين مزودة بإضاءات راقصة وجذابة بأشكال مفرحة.

وأشار خالد يحيى حاصل على ليسانس إلى أن تطوير الميادين شمل أيضا رصف الطرق وتطوير المناطق المحيطة بالميادين كل هذا جعل الحركة المرورية سهلة جدا داخل المدينة.

وأضاف أن المنيا تشهد تطورا ليس فى الميادين فقط وانما من أراد أن يرى التطوير يذهب إلى كورنيش النيل، فقد أصبح لوحة فنية متميزة تسر الناظرين وتجذب الأهالى إليه حتى أنهم يأخذون الصور السيلفى هناك من جمال التطوير الذى شهده الكورنيش..

ومن جانبه قال اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا إنه تم التشديد فى أعمال تطوير الميادين بالمحافظة على ضرورة مراعاة الأبعاد الفنية والهندسية عند القيام بأعمال التطوير وكذلك المساحات المخصصة للطريق ومرور السيارات والمارة وتزيينه بشكل جمالى يليق بتاريخ وعراقة عروس الصعيد.