قد تعتقد أن مرض السكري يؤثر فقط على البنكرياس، لكن التعايش مع هذه الحالة غالبًا ما يؤثر على مزاجك وصحتك العقلية أيضًا، حيث في البداية تواجه تقلبات مزاجية عندما تكون مستويات الجلوكوز في الدم مرتفعة أو منخفضة للغاية، ويمكن أن ينشأ التوتر والاكتئاب والقلق أيضًا.
وتتمثل إحدى طرق تنظيم حالتك المزاجية في فهم خطة إدارة مرض السكري واتباعها، وسيساعد هذا في تخفيف ارتفاعات وانخفاض مستوى الجلوكوز في الدم ، والتي يمكن أن تسبب تقلبات مزاجية، وذلك حسب ما ذكره موقع هيلث لاين.
قد تحتاج إلى التحدث مع أخصائي الصحة العقلية إذا كنت تعاني من أعراض الاكتئاب أو الإرهاق أو القلق، وتعد إدارة صحتك العقلية لا تقل أهمية عن صحتك العامة مثل خطة علاج مرض السكري.
الشعور بمجموعة من الارتفاعات والانخفاضات ليس من غير المألوف إذا كنت مصابًا بمرض السكري، حيث يؤثر سكر الدم على شعورك ويمكن أن يساهم في تقلب المزاج، ويمكن أن يؤدي سوء إدارة جلوكوز الدم إلى المزاجية السلبية وتدني نوعية الحياة.
من المهم الحفاظ على استقرار نسبة الجلوكوز في الدم قدر الإمكان، إذا كنت تتناول الأنسولين أو السلفونيل يوريا ، احتفظ بمصدر سريع المفعول من الكربوهيدرات معك في جميع الأوقات. بهذه الطريقة ، إذا كان لديك انخفاض في مستوى الجلوكوز في الدم ، يمكنك استعادته مرة أخرى بسرعة.
يمكن أن يؤدي الضغط الناتج عن تشخيص مرض السكري والضغط الناتج عن إدارة مرض السكري بمرور الوقت إلى الشعور بالإرهاق والإرهاق الناتج عن مرض السكري. تتضمن بعض الأسباب التي قد تجعلك تشعر بالتوتر ما يلي:
قد لا تكون على ما يرام جسديا.
قد تكون قلقًا بشأن خطة الإدارة ، بما في ذلك النظام اليومي وتعديلات نمط الحياة والتكاليف.
قد تشعر بالارتباك حيال العلاج مدى الحياة.
قد تكون مرهقًا من الحفاظ على خطة الإدارة الخاصة بك.
ويمكن أن يؤثر التوتر على مرض السكري بشكل سلبي، حيث يؤدي الإجهاد الذي يستمر لعدة أسابيع أو شهور إلى عدم استقرار مستويات الجلوكوز، ويمكن أن ترتفع مستويات الجلوكوز في الدم ، وأحيانًا تنخفض مع الإجهاد، وهذه التقلبات يمكن أن تغير مزاجك العام.
قد تكون معرضًا لخطر الإصابة بحالة صحية عقلية إذا كنت مصابًا بداء السكري، ويعتبر القلق شائع لدى مرضى السكري ، وخاصة النساء. بين30 إلى 40 %، حيث يصل إلى1 من كل 4 أشخاص مع مرض السكري يعانون من الاكتئاب، والنساء أكثر عرضة للاكتئاب مع مرض السكري من الرجال.
نصائح للتكيف
هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها تسهيل إدارة مرض السكري وتقليل فرص مواجهة تغيرات المزاج أو التوتر أو الاكتئاب أو أي حالة صحية عقلية أخرى.
اتبع خطة علاج مرض السكري الخاصة بك
من المحتمل أن تتضمن الخطة التي قدمها طبيبك الأدوية اليومية ، وفحوصات الجلوكوز في الدم ، وتعديلات نمط الحياة.
افحص نسبة السكر في الدم بانتظام
راقب القراءات العالية والمنخفضة، وسجل قراءات غير معتادة للتواصل مع طبيبك إذا لزم الأمر. جرب طرقًا لرفع أو خفض نسبة السكر في الدم إذا كانت قراءاتك خارج المنطقة الطبيعية.
خطط لوجباتك
يعد الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن أمرًا مهمًا إذا كنت مصابًا بمرض السكري، وقم بعمل قائمة بوجباتك المفضلة الصديقة لمرض السكري لهذا الأسبوع.
أقرا أيضا|لنوم هادئ.. 5 أطعمة ومشروبات يمكنك تناولها قبل الذهاب إلى الفراش
