مسئول الشئون الإسلامية فى بوركينا فاسو: نشكر الرئيس السيسى على دعمه لبلادنا

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء


قدَّم الدكتور أبوبكر دكوريه مسئول الشئون الإسلامية في رئاسة دولة بوركينا فاسو الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي ولمصر حكومة وشعبًا على الخدمات الجليلة التي تقدمها مصر في عهد الرئيس السيسي لدولة بوركينا فاسو ولأمتنا ولقارتنا الإفريقية بل وللإنسانية جمعاء، سائلًا الله (عز وجل) أن يجزي القائمين على هذه الدورات خير الجزاء، وأن يحفظ جمهورية مصر العربية وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.

 

وأكد خلال كلمته في حفل تكريم أئمة وواعظات دولة بوركينا فاسو المشاركين في الدورة العلمية المتقدمة، المنعقدة بأكاديمية الأوقاف الدولية في الفترة من 28/ 5/ 2022م حتى 8/ 6/ 2022م، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجاردن سيتي اليوم الاثنين 6 يونيو 2022م، أن الخير في الأمة المحمدية إلى قيام الساعة، وأن مما يطمئن القلب ويريح النفس أن يكون هناك رجالٌ في الأمة المحمدية يصيبون فيما يقولون ويصدقون فيما يخبرون ويوفون بما يعدون من خدمة للإسلام ونشر دعوته والمحافظة على تراثه ومن هؤلاء الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، فعند الاطلاع على نتاجه العلمي ومؤلفاته الكثيرة في مختلف المجالات الإسلامية لا نملك إلا أن نقول إن الله (عز وجل) قد بارك له في وقته وطاقته، حيث قام بكل هذا الإنتاج العلمي رغم مسئولياته فهو بحق المرجع الأول لدى المؤسسات الدينية الدولية، فما من مؤتمر ولا نشاط ديني إلا ويُطلب منه المشاركة للاستفادة من علمه وخبرته، وكذلك الحال بالنسبة للهيئات الدولية فهي لا تستغنى عن مشورته في كل شأن ديني له علاقة بالإسلام والمسلمين، وإن المرء ليتساءل كيف يجد وقتًا لمطالعة الكتب فضلًا عن التأليف والنشر وتعميم كل نشاطاته الدينية والاجتماعية على الدعاة في ربوع المعمورة، ولا يساورني أدنى شك بأن هذه من الكرامات وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء، وإنا لنسأل الله سبحانه أن يجعله ذخرًا للإسلام والمسلمين.

اقرأ أيضا|وصول الوفود المشاركة في المؤتمر العالمي الأول لمركز سلام لدراسات التطرف

و أشار إلى دور الأزهر الشريف وشيخه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مؤكدًا أن الأزهر قلعة الإسلام المنيعة وحصنه الحصين الذي علَّم الناس صحيح الإسلام لقرون عديدة وأجيال متعاقبة، وإنه ليزخر بأئمة وعلماء فضلاء علميًّا وخلقيًّا، لهم من قوة العقل والحجة ما مكَّنهم من التأثير بالقدوة الحسنة للأمة جمعاء.

 واختتم بقوله: إنَّا لنثمن غاليًا وفود أئمتنا وواعظاتنا إلى مصر للمشاركة في هذه الدورة التدريبية والتي تمكِّنهم من أداء رسالتهم العلمية والدعوية في بلادنا على أكمل وجه، مؤكدًا على الاستفادة العظمى من هذه الدورة التدريبية.