الخارجية الفلسطينية تطالب بضغط دولي حقيقي لوقف سياسية الاعتقال الإداري

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات عمليات القمع والتنكيل التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ممثلة في مصلحة إدارة السجون وأجهزتها القمعية والأمنية بحق الأسرى المختطفين في سجون الاحتلال بطريقة غير قانونية عامة وسياسية الاعتقال الإداري العنصرية خاصة.

كما نددت الوزارة بشدة بإجراءات الاحتلال التنكيلية بحق الأسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا في الخليل، حيث أنه مضرب عن الطعام لليوم الـ96 على التوالي، ورائد ريان (27 عامًا) من قرية بيت دقو شمال غرب مدينة القدس لليوم الـ61 على التوالي، رفضا لاعتقالهما الإداري، لما يعرض حياتهما لخطر شديد يقترب من إعدامهما، بسبب رفض محاكم الاحتلال نقلهما إلى مشفى مدني والإفراج عنهما.

وحمّلت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة، برئاسة نفتالي بينيت، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة الأسرى المختطفين وحياة الأسيرين المضربين عن الطعام.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والصليب الأحمر الدولي وجميع المؤسسات والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، بما فيها مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه لما يتعرض له الأسرى سواء خلال التحقيق أو في سجون الاحتلال، بما في ذلك جريمة الاعتقال الإداري، وما يتعرض له المعتقلون الإداريون من اضطهاد وتنكيل وسرقة لحريتهم، بطريقة مخالفة تماما للقانون الدولي الإنساني، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان الإفراج الفوري عن الأسرى الإداريين، وفي مقدمتهم الأسيران عواوده وريان.

اقرأ أيضًا: فلسطين: إسرائيل تسارع وتيرة الضم وتوجه رسالة لبايدن لمنعه من فرض الضغط