حديث وشجون

الحوار روح الديمقراطية

إيمان راشد
إيمان راشد

 حسنا فعل الرئيس السيسى باقتراح حوار وطنى مجتمعى يمثل فئات الشعب المختلفة مع خبراء فى كل المجالات فهذه هى الطريقة الديمقراطية لمعرفة مشاكلنا وتصور فكرى ينفذ على أرض الواقع لتحقيق التنمية والرخاء وإصلاح المشاكل الحياتية للمواطن... ولكن ارجو الابتعاد عن النخبة والاسماء المشهورة والأشخاص الأثرياء فمثلهم لا يشعر بمشاكل العامل او الموظف البسيط او حتى الفئة المتوسطة التى تعيش بالكاد فمعاناة هؤلاء لا يعرفها الأغنياء الذين تتوافر لهم كل احتياجاتهم حتى الترفيهى منها وانا لا اقصد استبعادهم من الحوار ولكن كل يتحدث فى مجاله... وقد يقول قائل: مَن إذن يحضر الحوار؟ وهل نفتح الباب على مصراعيه دون ضابط او رابط مما قد يفشل الفكرة من أساسها؟
  أعلم أن رئاسة الجمهورية لها صفحة رسمية ... وعلى كل من لديه أفكار وحلول لمشاكنا او للتطوير والتنمية بغض النظر عن عمره او وظيفته او حالته الاجتماعية ارسالها مع توضيح تصور لحلها... وتعرض هذه الأفكار لاختيار أفضلها ويسمح لهم بالمشاركة فى الحوار الوطنى... هذه وجهة نظرى المتواضعة لإنجاح هذا الحوار وحصد نتائج مثمرة له..


 مازلنا نقاوم ونعانى مع معركتنا الحياتية، فكلنا نعلم الجهد الذى يبذل والمال الذى ينفق لإعادة المرافق والبنية التحتية وتشييد الطرق والكبارى ورغم ذلك فهناك من لا يعنيهم ذلك بل يحاولون تعطيل وهدم كل انجاز، الأسبوع الماضى تم قطع التيار الكهربائى عن منطقتنا بالمعادى لمدة خمسة أيام حتى اضطررنا إلى ترك منازلنا، وللحق بذل العاملون بكهرباء المعادى جهدا فوق العادة لإعادة التيار وتبين أن هناك من سرق ومزق ١١٣ كابلا ... الإرهابيون ليسوا فقط من يقتلون بل أيضًا من يخربون..فالإرهاب قائم ومازال هناك من يموله.
. إذن علينا جميعا الانتباه لما يحاك من مؤامرات داخلية وخارحية لزعزعة الأمن والاقتصاد. نحن ما زلنا فى حالة حرب ضروس يجب علينا مقاومتها بكل ما نملك من وطنية والحياد فيها خيانة... اللهم احفظ مصر وأهلها.