-100 جنيه سعر التذكرة لرحلة «30 دقيقة».. والأطفال بنصف السعر
- قائد تاكسي النيل: «شغلانة مش سهلة.. وورثتها عن أجدادي»
مع قدوم فصل الصيف، يزداد لجوء الكثيرون إلى الشواطئ هربًا من الأجواء الحارة، وفي محافظة القاهرة أصبح ممشى أهل مصر ملجأ البسطاء الأول ومتنفسهم لقضاء فسحة ببلاش واستنشاق الهواء على ضفاف النيل.
وبينما يتواصل العمل على تنفيذ ممشى أهل مصر بطول كورنيش القاهرة، انطلقت أولى رحلات تاكسي النيل في الممشى الشهر الماضي، وبدأ الركاب في التوافد على المحطة الأولى له أمام أحد الفنادق الشهيرة بالقرب من كوبري 15مايو.
«فسحة وتوصيلة»
وتاكسي النيل، يعرف بأنه فسحة وتوصيلة في نفس الوقت لقاصديه، ومع انطلاق رحلاته في ممشى أهل مصر تفكر الشركة المشغلة في زيادة عدد المراسي وتشغيله في مناطق جديدة.
ورصدت «بوابة أخبار اليوم» في رحلة عبر تاكسي النيل، أماكن تواجده وأسعاره عقب تشغيله في ممشى أهل مصر,
في البداية، تحدثت معنا بسمة أسامة، مسئول بالشركة المشغلة لتاكسي النيل، قائلة: إن مع افتتاح ممشى أهل مصر، بدأ عمل التاكسي النهري به؛ حيث يتم تنظيم رحلات سياحية حول جزيرة الزمالك، وأخرى في المعادي والمنيل وجاردن سيتي والزمالك والممشى.
«أسعار الرحلات»
وأكدت أن أسعار رحلات التاكسي النهري، تصل إلى 100 جنيه للفرد في رحلة قد تستغرق نصف ساعة في جولة حول جزيرة الزمالك، و75 جنيهًا من المعادي للزمالك، أما الأطفال فيحتسب لهم «نصف تذكرة» أي بنصف السعر.
أما عن محطات تاكسي النيل، فذكرت «بسمة» أنهم يشغلون 14 محطة من المعادي للزمالك حتى ممشى أهل مصر، والمركب الواحد يسع 8 أفراد، ويتم الحجز عبر الإنترنت، مشيرة إلى أن هناك خطة لدى الشركة للتوسع في إطلاق تاكسي النيل في مناطق جديدة على ضفاف نهر النيل.
«زيادة المراسي»
أما الكابتن محمد شحاته، سائق تاكسي النيل، فذكر أن مشروع تاكسي النيل بدأ عام 2010، وتم تشغيل أول تاكسي من المعادي للزمالك تجريبًا خلال 2017 بعد الحصول على التراخيص اللازمة.
وأضاف «شحاتة»، أن تم بناء مراسي لتاكسي النيل على ضفاف نيل القاهرة، وهناك خطة حاليًا لزيادة المراسي لتغطية أكبر مكان في نهر النيل.
«أنواع تاكسي النيل»
وأوضح أن لديهم أكثر من نوع من التاكسي النهري، الأول يستوعب من 2 إلى 3 أفراد بالسائق ويتم الحجز عن طريق الانترنت، والنوع الثاني يستوعب 8 أفراد، والثالث يستوعب 15 فردا، وكل هذه الأنواع تعمل بالسولار، كما تستهدف الشركة إضافة مركبتين جديدتين تعملان بالطاقة الكهربائية، من أجل الحفاظ على البيئة، وذلك خلال الربع الأخير من العام الحالي.
«شغلانة صعبة»
أما عن طبيعة عمله، فذكر: «أنا ورثت الشغلانة من والدي، فنملك مراكب نيليلة نعمل عليها، والمهنة طبعًا صعبة، ونحاول بقدر الإمكان توفير جميع وسائل الأمان للعملاء».
