الاسم مساج والفعل «دعارة مقنعة».. مغامرة صحفية مع «قوادين عبر واتس آب»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

جلسة من المساج الهادئ.. جملة تتلقاها عبر تطبيق «واتس آب» تفتح أمامك بابا للحديث مع أحد الأشخاص الذي يتكلم عن فوائد المساج وكيفية إجراء العملية، ومزايا أخرى أهمها أن القائم بعملية التدليك امرأة.


انتشرت الظاهرة بشكل واسع، إذ يتلقى المواطنون رسائل من أرقام تزعم أنها تابعة لمراكز صحية أو نوادي صحية، لعمل جلسات مساج تحت غطاء قانوني لعمل غير مشروع.

خاض محرر «بوابة اخبار اليوم» مغامرة صحفية لمعرفة ما يدور في جلسات المساج السرية، وخصوصاً في أماكن بمحيط محافظة الجيزة وتحديدا منطقة فيصل.


البداية.. عند تصفح «فيس بوك» وجد منشورا لإعلانات جلسات المساج واتبع هذه الجملة «للحجز والاستفسار الرجاء الاتصال بالخط الساخن او ابعتلنا رسالة على الواتساب علشان نبعت لحضرتك اللوكيشن».

اقرأ أيضا؛ البرلمان يتصدى للعنف الأسري.. مشروع قانون لتجريم الابتزاز الجنسي والإجهاض

 

اللافت في المنشور أنه مصحوب بفيديو لسيدة آسيوية، تجري عمليات التدليك أمامها، ما يوحي أن الخدمة ستقدم بهذه الطريقة، وهذا الأمر مغري بالفعل لهواة العلاقات المحرمة.


جملة أخرى تستهوي زبائن «الريكلام» وهي «عندنا متخصصين من جنسيات مختلفة في جميع أنواع المساج»، ولم يتوقف عند ذلك، بل ذكر عدد من الجنسيات وهي مصريات وسوريات وعراقيات ولبنانيات.

 

عرض الملوك والعنتيل

أقدم المحرر على التواصل عبر الرقم المحدد، وتلقى رسالتين صوتيتين، إذ قالت إحدى السيدات «يتم السؤال عن اسم بنت المحدد هي التي تقوم معه بباقي الإجراءات اللازمة للحصول على جلسة المساج، وتبدأ بإغراء العميل بالعروض المتوفرة عرض الملوك -وعرض العنتيل، ويتم الاختيار تحت رغبته مقابل المال وسعر الجلسة يبدأ من 650 جنيها إلى 2000 جنيه».

وبحسب الرسالة الصوتية، فإن السيدة التي تحدثك تخبرك بإمكانية تغيير الفتاة والتي تطلق عليها «مدربة المساج»، إن لم تلق القبول لدى الزبون. 

 

وأخبرت المحرر أنه سيتلقى الموقع «اللوكيشن عبر خرائط جوجل»، فور تأكيد الحجز؛ إذ أخبرته بأن مكان الجلسة يقع في منطقة فيصل.

اقرأ أيضاً: إعلانات المساج .. باب خلفي للدعارة المقنعة 

 

انتظروا الجزء الثاني من المغامرة ..