مدينة الخارجة أول مدينة صديقة للبيئة

أسباب إعلان «الخارجة» أول مدينة صديقة للبيئة 

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قامت لجنة من وزارة البيئة بالوقوف على الحالة البيئية لمدينة الخارجة بمحافظة الوادى الجديد ودراسة مقومات إعلانها كأول مدينة خضراء وصديقة للبيئة في مصر،  و تم دراسة البيانات التي أعدتها المحافظة وتنفيذ زيارات ميدانية لمختلف المواقع للتأكد من عدم وجود أي مصادر للتلوث أو ممارسات خاطئة ذات تأثير على البيئة.

وأشارت وزارة البيئة أن عملية التقييم التى تمت لإعلان مدينة الخارجة صديقة للبيئة والمناخ تم مراعاة بها الإحتياجات الأساسية للإنسان من إستخدامات مياه الشرب والصرف الصحي والطاقة وترشيد استخدام الموارد الطبيعية، و طبيعة المكان واستخدام المواد الطبيعية فى عمليات البناء ساهمت فى عدم وجود تلوث بالمدينة، إضافة إلى أن عمليات التنمية والمشروعات داخل المحافظة تقوم على الحفاظ على البيئة .

كما قامت اللجنة بالدراسة والزيارات الميدانية حيث تبينت أن هناك مجموعة من العوامل والمميزات التي أهلت المدينة لإعلانها كمدينة صديقة للبيئة والمناخ منها عدم وجود أيه مصادر للتلوث الصناعى لعدم وجود مصانع سوى تعليب التمر، وإرتفاع متوسط نصيب الفرد من المساحات الخضراء 9.5 نخله/ فرد، ومن المحاصيل الحقلية 520 م2 / فرد، ومن الأشجار المنتجة 18 م2 / فرد، كما يبلغ نصيب الفرد في الأرض 500 م2 / فرد، وتعتمد المدينة على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة (الطاقة الشمسية - الغاز الطبيعي) والموفرة للطاقة  في الجهات الحكومية وإنارة الشوارع ودور العباده وفي إستخراج المياه من آبار الري والمنازل، كما لا تتعدى نسب الضوضاء في المدينة على مدار اليوم الحدود المسموح بها في اللائحة التنفيذية لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994.

اقرأ أيضًا:- «الخارجة» أول مدينة صديقة للبيئة والمناخ

وتحتوى مدينة الخارجة  على كافة خدمات الصرف الصحي ومعالجتة، كما أن هناك تشجيع للأنشطة الزراعية المستدامة والمنتجات البيئية مثل عيش الغراب والحرير، وهناك  أيضاً توجه للتخلص من إستخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، كما يوجد محطات لرصد نوعية الهواء تابعة لمديرية الشئون الصحية ومعامل حديثة لمراقبة نوعية المياه تابعة لوزارة الموارد المائية والري وأجهزة رصد الضوضاء تابعة لإدارة شئون البيئة بالمحافظة تتوافق نتائجهم مع الحدود المسموح بها والمذكورة في القوانين والتشريعات البيئية.

و تعد محافظة الوادي الجديد نموذج مثالي للسياحة البيئية وبها مقومات ذلك من حيث الفنادق والمنشآت ، البنية التحتية ،نوعية البيئة والموارد الطبيعية المميزة،  كما يوجد حارات ومساحات متخصصة للدراجات الهوائية، بالإضافة لتشجيع وسائل النقل الجماعي، وتعد مدينة الخارجة قصة نجاح يمكن عرضها خلال مؤتمر المناخ القادم  COP27 .