مدرسة قرآنية بالأقصر تخرج أجيالا ذوي أثر صالح في مجتمعاتهم

صورة موضوعية
صورة موضوعية

دار الرضوان لعلوم القرآن ومقرها "الساحة الرضوانية بالأقصر" هي إحدى المدارس القرآنية الخاضعة لإشراف الأزهر الشريف وهدفها نشر تعلم وتعليم القرآن الكريم بمنهج سهل وميسر متبعة فيه هدي النبوة وعملا بقول الله تعالى: "ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر". 


تأسست الدار بدعم ورعاية   الشيخ زين العابدين أحمد رضوان رائد الساحة الرضوانية ويتولى الإشراف على إدارتها  الشيخ حسين سليمان سبط العارف بالله تعالى الشيخ أحمد رضوان رضى الله عنه، وقد حظيت الدار بثناء كبار أهل العلم والقراء من الأزهر الشريف ومشاهير العالم الإسلامي. 


وقد حافظت دار الرضوان على الهوية الإسلامية الوطنية واستقلاليتها بعيدا عن أي انتماءات حزبية أو غيرها، وتقوم الدار بتأهيل ما لا يقل عن ٦٠٠ طالب وطالبة لقراءة القرآن قراءة صحيحة، وحث همم كثير من الحفاظ لمواصلة المسيرة نحو تعلم علوم القرآن والسنة ووصل نحو ١٥ طالبا لحفظ القرآن الكريم كاملًا مع عدد من متون العقيدة والحديث والفقه.


 وصارت علما لتدريب وتأهيل معلمي ومعلمات القرآن الكريم والقراءة والكتابة في البغدادي والرضوانية والحبيل ونجحت الدار من تخريج نحو  ٢٥ حافظاً وحافظة للقرآن الكريم . 
كما تضع الدار عناية خاصة للأطفال من سن ٣ إلى ٨ سنوات بوضع برنامج تعليمي وترفيهي مميز لهم بجانب حفظ القرآن الكريم. 


ويشترك طلاب دار الرضوان بمسابقة فضيلة مولانا الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف سنوياً ويجتاز غالب مشتركيها اختبارات المسابقة ويفوزون بالجوائز المحددة كما يفوز غالب الملتحقين بالدار بالمسابقات القرآنية التي تقيمها الجمعيات الخيرية العاملة في محيطها بمركز الأقصر بمراكز أولى، و يمتلك هؤلاء الطلاب طموحا كبيراً  بعد أن ذاع صيتهم وصاورا ذوي أثر صالح في مجتمعهم وأهليهم.


وطموحات القائمين على الدار المستقبلية هى حصول الدار على عضوية عدد من الجمعيات والمنظمات المعروفة في مجال تدريس القرآن الكريم ومدارسة علومه مثل الهيئة العالمية للكتاب والسنة التابعة لرابطة العالم الإسلامي، والهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم (تدبر).


وتأهيل الدار لتطبيق معايير الجودة العالمية في التعليم والتعلم وتحقيق الانتشار في مناطق جغرافية بعيدة عن طريق مقرأة إلكترونية.

اقرأ أيضاً| تشغيل 8 مصانع بالمنطقة الصناعية بالبغدادي في الأقصر