كشف الدكتور عباس شراقي، خبير المياه، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه باقى أسابيع قليلة على بداية هطول الأمطار الغزيرة أول يوليو، والتى من شأنها تفريغ جزئى للسدود فى أثيوبيا أهمها سد تاكيزى على نهر عطبرة والذى يخزن 9.5 مليار م3 ليستقبل 3 مليار جديدة، وفى السودان سد الروصيرص على النيل الأزرق (6 مليار م3)، وسدى أعالى عطبرة وستيت (3.7 مليار م3)، وسد خشم القربة (0.5 مليار م3)، بينما سد مروى وهو أكبر السدود السودانية (12.5 مليار م3) والأقرب إلى الحدود المصرية (حوالى 1000 كم) يعمل بصورة منتظمة حتى اليوم، مضيفا أنه ازداد التفريغ منذ أيام ومن المتوقع وصول هذه المياه إلى السد العالى خلال أسبوعين.
وتابع: "مازال التفريغ من سد النهضة مستمراً من خلال بوابة التصرف الشرقية (30 مليون م3/يوم) بالإضافة إلى كمية قلية من تشغيل التوربين رقم 10، وتعمل إثيوبيا على تشغيل التوربين الثانى (رقم 9) بعد أسبوعين بعدما تعثر تشغيله مع الأول فى 20 فبراير الماضى".
وأضاف: "جارى العمل فى رفع الممر الأوسط منذ حوالى شهر، ولا توجد أرقام مؤكدة عن مدى الارتفاع الحالى رغم تداول الوصول الى مستوى 581 م (بزيادة 5 م)، وتستهدف اثيوبيا الوصول الى منسوب 595 م منذ التخزين الأول صيف 2020".
