لحظة صدق

بداية مشوار البطولة

الهام أبو الفتح
الهام أبو الفتح

الهام أبو الفتح

اليوم نجتمع كلنا 40 ألفاً فى الاستاد و100 مليون مصرى أمام شاشات التلفزيون لمتابعة مباراة مصر وغينيا فى بداية مشوار بطولة أفريقيا، التى أتمنى أن تكون ضربة بداية موفقة وأدعو الله أن نفوز بها، لتكون مبشرة للفوز ببطولة المجموعة للوصول  للنهائيات فى كوت ديفوار التى ادعو الله ان نفوز بها. فمنتخبنا يستحقها وقائده لاعبنا الدولى محمد صلاح  يستحقها بعد أن واجه فى الفترة الأخيرة كثيرا من التحديات وتغلب عليها وان شاء الله نكسبها.. فهو هداف هذا الجيل على المستوى الأفريقى وسبب الوصول لكأس العالم ٢٠١٨.. بعد غياب ٣٠ سنة كما أنه حصل على كأس هداف الدورى الانجليزى للمرة الثالثة وحصل على كأس أحسن صانع ألعاب، وهو المرشح الدائم للفوز بلقب احسن لاعب فى العالم منذ ثلاث سنوات ولا ينقصه الا ان يتوج مشواره بقيادة بلاده الى بطولة قارية تدعم حقه وجدارته فى الكرة الذهبية على مستوى العالم.


فريق غينيا ليس فريقا سهلا.. يلعب فى صفوفه زميل صلاح فى الليفر نابى كيتا وان شاء نفوز عليه فى الطريق إلى البطولة الذى مازال طويلا وصعبا.


الفراعنة لديهم الكثير من التصميم والجهد والخبرة لتحقيق الانتصار على ارضنا وخارج أرضنا.. ومصر كلها صارت تعشق كرة القدم وتساند وتدعم وتدعو من القلب بالفوز المستحق لفريقنا.
ويا رب لا يتكرر ما حدث  مع فريق الوداد المغربى الذى تعرض فيه النادى الاهلى لظروف معاكسة لكنها كبوة الفارس على مستوى الأندية وليس المنتخب، وعلى كل حال كلهم يمثلون مصر.


فنحن الأجدر ببطولة أفريقيا التى حصلنا عليها ٧ مرات، وان شاء الله الثامنة أراها قريبة، بحكم الاهتمام والرعاية التى تتلقاها الرياضة المصرية والشباب فى مختلف المجالات.. ومنتخب كرة القدم  ناله هذا الاهتمام وكان عند حسن الظن به فقد خرجنا من النهائى أمام الكاميرون عام ٢٠١٧ ووصلنا لنهائيات كأس العالم فى روسيا عام ٢٠١٨ ثم وصلنا لنهائى افريقيا العام الماضى وخرجنا بضربات الجزاء أمام السنغال، وبنفس نار ضربات الجزاء وظروف أخرى ترتبط بتنظيم المباراة الفاصلة فى داكار وحرمنا من الوصول لكأس العالم قطر ٢٠٢٢.
يا رب هذا المنتخب اسعدنا كثيرا وكان يستحق البطولة الماضية.. وهذه البطولة نبدؤها مع المدرب الوطنى رقم 17 إيهاب جلال، أتمنى أن يكون ثالث الثنائى محمود الجوهرى وحسن شحاته أنجح المدربين الوطنيين الذين قادوا الفراعنة عبر التاريخ وحققوا الكثير من الإنجازات، يا رب من قلوبنا.. ندعو من قلوبنا يا رب النصر لمصر.