يمكن أن يكون فقدان التذوق ، المعروف رسميًا باسم الشيخوخة ، حدثًا طبيعيًا مع تقدم العمر أو أحد الآثار الجانبية للحالات الطبية والعلاجات ، بما في ذلك مشاكل الأنف ، والعلاج الكيميائي ، والسكتة الدماغية ، وإصابات الدماغ الرضحية ، أو غيرها من المشاكل العصبية.
في الآونة الأخيرة ، كانت هناك زيادة في الأشخاص الذين فقدوا مذاقهم كأثر جانبي لكوفيد-19. في الواقع ، إنه رابع أكثر الآثار الجانبية شيوعًا ، حيث أبلغ ما يقرب من 20-30٪ من حالات كوفيد-19 عن درجة معينة من فقدان حاسة التذوق والشم، وذلك حسب ما ذكره موقع هيلث لاين.
يمكن أن يكون فقدان التذوق مؤقتًا بالنسبة للبعض ودائمًا للآخرين. بمرور الوقت ، يمكن أن يكون لهذا آثار خطيرة على صحتك العقلية والجسدية ، مما قد يؤدي إلى سوء التغذية والاكتئاب وعدم الاهتمام بتناول الطعام.
وهناك 5 نصائح حول ما تأكله عندما لا تستطيع تذوق أي شيء.
ركز على حواسك الأخرى
عندما تأكل ، حاول التركيز على حواسك الرئيسية الأخرى إذا كنت تواجه مشكلة في تذوق الطعام.
على سبيل المثال ، خذ وقتًا للنظر في مظهر طعامك، ولاحظ الألوان والقوام والتنوع أمامك، ويمكنك اختيار جعل وجباتك أكثر جاذبية من خلال إضافة ألوان مختلفة أو قضاء الوقت في تزيين طبقك بالزينة.
وأثناء مضغ طعامك ، أبطئ ولاحظ الاختلافات الدقيقة في القوام والأصوات مع كل قضمة، وقد ترغب في إضافة أطعمة مقرمشة إلى وجبتك لتحفيز حواسك من الصوت واللمس، إذا كنت لا تزال قادرًا على الشم ، فحاول إضافة التوابل العطرية والأعشاب والمكونات الأخرى.
حاول أن تتبنى جوانب أخرى من الأكل وإعداد الطعام ، مثل تقديم طعامك بطرق ممتعة ، وخلق بيئة اجتماعية جذابة ، وتجربة وصفات مختلفة.
جرب أطعمة مختلفة
على الرغم من أنك قد تكون لديك قدرة منخفضة على تذوق الطعام بشكل عام ، فقد تكون هناك أشياء معينة يمكنك تذوقها أكثر من غيرها، ويمكن أن يؤدي تجريب الأطعمة التي يمكنك تذوقها أو تقليلها إلى تحسين تجربة تناول الطعام لديك.
بالإضافة إلى ذلك ، يمكن لبعض الأطعمة ، مثل الأطعمة الحامضة واللاذعة ، أن تعزز وتحفز براعم التذوق. في هذه الحالة ، قد يساعد إضافة المزيد من نكهات الحمضيات (مثل الليمون والبرتقال).
قد تساعد ايضا بعض التوابل والأعشاب والخل والتوابل في تعزيز مذاق وجبتك.بالإضافة إلى ذلك ، قد تكون هذه فرصة جيدة لإضافة الأطعمة المغذية التي عادة ما تبتعد عنها في نظامك الغذائي.على سبيل المثال ، إذا لم تكن من محبي خضروات معينة ، فقد يكون هذا هو الوقت المناسب لإضافتها إلى أطباقك.
يفضل بعض الناس تناول المزيد من الأطعمة الخفيفة لتقليل توقعاتهم بوجبة لذيذة. لذلك ، جرب وجبات مختلفة واعرف ما هو الأفضل لك.
تناول الأطعمة التي تستمتع بها
يتعرض الناس لخطر متزايد من سوء التغذية عندما لا يجدون متعة في تناول الطعام.
هذا يجعل من المهم بشكل خاص التركيز على أي جزء من الأكل تجده ممتعًا ، مما سيحفزك على تغذية جسمك بالطعام.
إذا كان بإمكانك تذوق بعض الأطعمة أكثر من غيرها ، فركز على إضافتها إلى نظامك الغذائي في كثير من الأحيان - حتى لو كانت أقل تغذية.
قد يعني هذا تناول نفس الأطعمة يوميًا. في حين يوصى عادةً باتباع نظام غذائي متنوع ، إذا كان من المرجح أن تأكل عددًا قليلاً من الأطعمة المختارة التي تستمتع بها ، فهذا أفضل من عدم تناول الطعام على الإطلاق.
ومع ذلك ، قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الطبية أو القيود الغذائية مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض الاضطرابات الهضمية إلى العمل مع اختصاصي تغذية أو غيره من المهنيين الطبيين للتأكد من اختيارهم الأطعمة الممتعة والمناسبة لهم.
تناول وجبات صغيرة ومتكررة
بالنسبة للبعض ، قد يكون تناول وجبة كبيرة بمثابة عبء لأنها أقل متعة بدون نكهة.
لذلك ، فإن تناول وجبات خفيفة أو وجبات صغيرة على مدار اليوم يمكن أن يساعدك في الحصول على التغذية بسهولة وبسرعة. في هذه الحالة ، قد ترغب في تناول الطعام كل 2-4 ساعات.
حاول تضمين الكربوهيدرات والبروتين والدهون الصحية في كل وجبة صغيرة ، أو اثنتين على الأقل في كل وجبة خفيفة.
ممارسة نظافة الفم جيدا
قد يساعدك ضمان نظافة الفم جيدا على تذوق الطعام بشكل أفضلـ فمن المهم أن تحافظ على نظافة فمك عن طريق استخدام خيط الأسنان وتنظيف أسنانك بانتظام، وتأكد أيضًا من تنظيف لسانك بالفرشاة لإزالة أي بقايا طعام، ويجد بعض الناس أيضًا أنه من المفيد تنظيف أسنانهم بالفرشاة قبل الأكل بـ 10-20 دقيقة.
بين الوجبات ، يمكنك اختيار شطف الفم للحفاظ على نظافة فمك. إليك طريقة شطف بسيطة يمكنك إجراؤها في المنزل:
أضف ملعقة صغيرة من صودا الخبز إلى كوبين من الماء.
صب المحلول في زجاجة قابلة للغلق.
قبل كل استخدام ، رجي الزجاجة وصبي ملعقة كبيرة من المحلول في كوب.
اغسل المحلول في فمك لمدة 30 ثانية على الأقل ، ثم ابصقه.
