أعلن رئيس وحدة القرصنة الإلكترونية (Cyber Command) التابعة للجيش الأمريكي، أن الوحدة نفذت بنجاح عمليات إلكترونية هجومية لدعم أوكرانيا التي مزقتها الحرب.
وتواصل الدولة الأوروبية الدفاع ضد العدوان الروسي، بما في ذلك الصواريخ والضربات الجوية والهجمات البرية والهجمات الإلكترونية التي تستهدف أوكرانيا.
اقرأ أيضا | واشنطن تحذر من هجمات قرصنة إلكترونية روسية
هذا ومن المحتمل أن يكون الكشف عن المعلومات لتسليط الضوء على أهمية القوة في الفضاء الإلكتروني، خاصة وأن حليف «كييف» يواصل الإبلاغ عن حوادث القرصنة المرتبطة بموسكو.
وقال الجنرال بول ناكاسوني لشبكة سكاي نيوز: "لقد أجرينا سلسلة من العمليات عبر الطيف الكامل؛ والعمليات الهجومية والدفاعية والمعلوماتية".
وذكر تقرير صادر عن CNN أن المتحدث باسم القيادة الإلكترونية لم يشكك في صحة المعلومات، لكنه رفض تقديم مزيد من التفاصيل حول العمليات السيبرانية لأوكرانيا.
وقد أبلغت أوكرانيا عن عدد من الحوادث الإلكترونية، منذ أن أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "عملية عسكرية خاصة" في كييف في 24 فبراير.
وفي أبريل، قالت شركة «ميتا»، إن عدة مجموعات من المتسللين المرتبطين بروسيا وبيلاروسيا، نجحت في اختراق حسابات فيسبوك لمسؤولين عسكريين أوكرانيين.
وبحسب ما ورد، تظاهر المتسللون بأنهم أصحاب منافذ إخبارية مستقلة على الإنترنت، وقاموا بحملات منسقة لإزالة المنشورات التي تعارض الحكومة الروسية.
كما تم إرسال وابل من الرسائل النصية من مصدر غير معروف إلى الجيش الأوكراني، لتشجيعهم على الاستسلام للقوات الروسية.
وقالت الرسائل: "نتيجة الأحداث محددة سلفا!.. كن حذرًا وارفض دعم القومية وزعماء البلد الذين فقدوا مصداقيتهم وفروا بالفعل من العاصمة !!!"
ومع ذلك، اكتشف المتخصصون الإلكترونيون في كييف بسرعة مزرعة الروبوتات، وحددوا موقع جميع المعدات في منطقة دنيبروبتروفسك.
وقالت دائرة الأمن الأوكرانية، إن المعدات تم التحكم فيها عن بعد من الاتحاد الروسي.
