كشف شريف السبعاوي النائب المصري في برلمان أونتاريو الكندي خطته في البرلمان الكندي لتعاون مع مصر وذلك بعد فوزه بولاية ثانية على التوالي في البرلمان.
وأكد السبعاوي في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم" أنه سيعمل خلال الفترة القادمة على دعم وتنشيط السياحة والعلاقات الاقتصادية بين مصر وكندا.
وآردف النائب المصري في برلمان أونتاريو الكندي إلى أن الفترة القادمة سيعمل أيضا على تشجيع زيادة الصادرات المصرية إلى كندا مؤكدا أن السوق الكندي في حاجة لكثير من الصادرات المصرية.
أقرأ أيضا| وزيرة الهجرة تهنئ شريف سبعاوي لفوزه بولاية ثانية في برلمان أونتاريو الكندي
وأشار شريف السبعاوي إلى أنه يعمل حاليا على تشجيع رجال الأعمال الكنديين والمصريين في كندا على تشجيع الاستثمار في مصر وتعريف بفرص وأهمية الاقتصاد المصري وذلك من خلال الغرفة الكندية المصرية الكندية.
وأكد سبعاوي أنه سيعمل على نقل الخبرات الكندية إلى مصر في كافة المجالات خاصة في مجال التعليم مضيفا أن التجربة الكندية في التعليم قوية للغاية ويرغب في نقلها إلى مصر بالإضافة إلى تدعيم سبل الصناعة بمصر.
ونجح المصري شريف سبعاوى فى الفوز بالانتخابات البرلمانية الكندية فى مقاطعة أونتاريو، ليحتفظ بذلك بمقعد البرلمانى للدورة الثانية على التوالى عن دائرة "مسيساجا إيرين ميلز"، حيث تفوق سبعاوي -مرشح حزب المحافظين- على كل من عمران ميان مرشح الحزب الليبرالي، وفارينا حسن، مرشحة الحزب الديموقراطي الجديد، وميشيل أنجكاسا مرشح حزب الخضر، وتشارلز روبلفيسكي، مرشح الحزب الأزرق الجديد.
واستطاع شريف سبعاوي في إعداد قانون بتخصيص شهر يوليو كشهر للاحتفال بالحضارة المصرية في كندا حيث تم رفع علم مصر في الرلمان الكندي وذلك بحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة.
وزار سبعاوي مصر وقام بزيارة إلى مجلس النواب المصري وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين البرلمان الكندي والبرلمان المصري.
وولد سبعاوي في الإسكندرية وأكمل دراسته بجامعتها وحصل على بكالوريوس الهندسة منها، ثم هاجر إلى كندا عام 1995. انتخب شريف سبعاوي لأول مرة عام 2018، ويعتبر أول برلماني منتخب من أصل مصري في التاريخ الكندي. وفي أكتوبر 2019، تم اختياره للعمل كمساعد برلماني لوزير التراث والرياضة والسياحة والصناعات الثقافية. ويشار إلى أن سبعاوي ضمن قائمة تضم 4 مرشحين مصريين للجائزة السنوية لأفضل 25 مهاجرا في كندا لعام 2022 من مقاطعات كندية مختلفة؛ نظرا لإنجازاتهم في المجتمع الكندي.
