مسلسلات المنصات تملأ الفراغ الدرامي

 مصطفى خاطر وكريم محمود عبدالعزيز في مشهد من مسلسل «البيت بيتي»
مصطفى خاطر وكريم محمود عبدالعزيز في مشهد من مسلسل «البيت بيتي»

مسلسلات عديدة بدأ عرضها أو تستعد للانطلاق خلال أيام قليلة ولكن هذه الأعمال الدرامية جميعها يعرض على المنصات الإليكترونية المختلفة وهو ما يجده المشاهد ملاذا له لملء فراغ الأعمال الدرامية بعد انتهاء السباق الرمضانى المزدحم وجفاف القنوات من عرض أى اعمال جديدة خلال هذه الأيام،معتمدين على إعادة عرض مسلسلات رمضان أو إعادة عرض المسلسلات القديمة او التراثية،وهنا نطرح تساؤلاً هل تملأ مسلسلات المنصات الإليكترونية موسم فراغ القنوات من اى أعمال جديدة؟

بدأ أول أمس الخميس عرض مسلسل «ريفو» على منصة «watch it» وهو مسلسل مكون من ١٠ حلقات وتدور أحداثه فى التسعينيات حول فرقة موسيقية تحقق العديد من النجاحات ومشوار اعضاء الفريق والمسلسل بطولة أمير عيد وركين سعد وسارة عبد الرحمن وحسن ابو الروس وتأليف محمد ناير واخراج يحيى اسماعيل كما يعرض ايضا على منصة «شاهد» مسلسل البيت بيتى» بطولة كريم محمود عبدالعزيز ومصطفى خاطر ويعرض الخميس المقبل مسلسل «الثمانية» بطولة آسر ياسين وخالد الصاوى وغادة عادل ومحمد ممدوح وريم مصطفى تأليف تركى آل شيخ واخراج أحمد مدحت كما يعرض بالفترة المقبلة مسلسل «نزوة» بطولة خالد النبوى وعائشة بن أحمد. 


يحاول المشاهد البحث عن أى أعمال جديدة يشاهدها خلال هذه الفترة خاصة بعد الوجبة الدرامية الدسمة التى حصل عليها خلال رمضان ولكن لم يجد أى أعمال جديدة على الفضائيات فكانت المنصات الاليكترونية هى الحل الوحيد لمشاهدة أعمال جديدة.

وملء فراغ ما بعد رمضان وطرحنا هذا السؤال على النقاد حول هل استطاعت مسلسلات المنصات ان تملأ فراغ المشاهد فى مشاهدة أعمال جديدة؟ وتجيب الناقدة خيرية البشلاوى:بالفعل الأعمال الدرامية التى تعرض على المنصات الإليكترونية المختلفة تملأ فراغ المشاهد.

وهذا ما يحدث دائما كما أن دورها الترفيه أولا وهو ما يحقق لها بالطبع المكاسب وجذب أكبر عدد من المشاهدين والمشتركين، وحاليا المنصات الاليكترونية لا تملأ فراغ المشاهدة لدى الجمهور بعد رمضان مع خلو الشاشات والفضائيات من أى أعمال جديدة.

ولكنها أيضا تملأ فراغ المشاهد فى مشاهدة أفلام جديدة خاصة مع ارتفاع تكلفة خروجة السينما بالنسبة لأى أسرة مصرية وتجنبهم الذهاب والزحام فى ظل انشغال المعظم بساعات طويلة فى العمل.


وتضيف البشلاوى:هناك أيضا جمهور من ستات البيوت يبحثن عن كل جديد من الأعمال الدرامية التى يحببنها ولكن مع عدم وجود أعمال جديدة خلال هذه الفترة وقبل بداية موسم الدراما بالشتاء يلجأن إلى المنصات لمشاهدة أعمال درامية جديدة ومختلفة وذات ايقاع اسرع. 


كما ان هناك جانبا اقتصاديا مهماً وهى أن خلال فترة توقف الفضائيات نجد أعمال المنصات وهذا ما يخلق فرص عمل ليس للفنانين فقط وإنما لجميع الفئات العاملة بصناعة الدراما.


أما الناقدة ماجدة خير الله فتقول: مسلسلات المنصات دائما ما تقتنص فرص العرض وجذب المشاهدين واختيار التوقيت المناسب لعرض أعمالها.

وهذه الفترة مناسبة جدا لملء فراغ المشاهد وتلبية احتياجه لمشاهدة أعمال جديدة خاصة بعد الموسم الدرامى الرمضانى وعرض القنوات لمسلسلات رمضان مرة أخرى او عرض أعمال أخرى قديمة.

وبالتالى مسلسلات المنصات التى يتم عرضها حاليا تحقق نسب مشاهدة مرتفعة وتجذب الجمهورالذى يبحث عن موضوعات مختلفة ونوعية درامية سريعة وبالتالى نجد نجاح أعمال مثل «كل اسبوع يوم جمعة» لمنة شلبى وآسر ياسين وحكايات «نمرة اتنين» التى تعرض حكاية لمدة ساعتين اشبه بالفيلم وأيضا مسلسل «ليه لأ» لأمينة خليل وهانى عادل فى الجزء الأول ومنة شلبى وأحمد حاتم فى الجزء الثانى منه.

اقرأ أيضا | روجينا: متحمسة لـ«ستهم» في رمضان 2023