تبدأ اليوم جلسات الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس التونسى قيس سعيّد لحل الأزمة السياسية فى البلاد.. وأعلن رئيس اللجنة الاستشارية للشئون الاقتصادية والاجتماعية إبراهيم بودربالة، توجيه الدعوات إلى عدد من المنظمات الوطنية.
وعلى رأسها الاتحاد العام للشغل فى تونس والأحزاب الداعمة لإجراءات 25 يوليو إلى جانب دعوة عدد من الشخصيات الوطنية المستقلة، للحضور فى أول اجتماع للجنة، اليوم ومباشرة الحوار الوطنى.. فى المقابل أعلن الاتحاد العام التونسى للشغل وعدد من الأحزاب، رفضهم المشاركة معتبرين أنه «شكلى» ويقصى القوى المدنية.
وأعلن عمداء وعميدات كليات الحقوق والعلوم القانونية التونسية، كذلك، اعتذارهم عن عدم المشاركة فى اللجنة التى شكلها الرئيس التونسى قيس سعيد لصياغة دستور من أجل «جمهورية جديدة»، حفاظا على حياد المؤسسة الجامعية وعدم الزج بها فى المشاريع السياسية.
فى المقابل، من المتوقع أن يشهد الحوار مشاركة الاتحاد التونسى للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والاتحاد الوطنى للمرأة وكذلك الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، إلى جانب أحزاب «حركة الشعب» و«التيار الشعبى» وعدد من الشخصيات السياسية المستقلّة.. يشار إلى أن الحوار الذى دعا إليه رئيس تونس، استبعد بعض الأحزاب السياسية، على رأسها النهضة، التى استثناها كذلك من المشاركة فى لجنة للإعداد لمشروع تنقيح دستور «جمهورية جديدة»، واكتفى بإشراك المنظمات الوطنية الكبرى فى البلاد والأحزاب السياسية الداعمة لإجراءات 25 يوليو.
اقرأ أيضا | جرائم تمس أمن الدولة .. تونس توجه الاتهام رسميا لراشد الغنوشي
