نفق الحب السري.. لغز أغلى شوارع لندن

نفق الحب السري
نفق الحب السري

السير في شوارع بريطانيا ورؤية مبانيها التاريخية والتي توجد وراءها الكثير من القصص المثيرة هي سياحة يقصدها الآلاف ويحلم بتحقيقها الكثيرين من عشاق السفر ولكن إليك وجه آخر من السياحة ولكن هذه المرة ليست في المباني التي تراها صامدة فوق الارض إنما تجدها تحت الأرض أسفل شوارع مدينة الضباب الكثير من الأسرار والقصص التي تثير اهتمامك أكثر مما هو فوق الارض.

 


وواحدة من هذه القصص هو " نفق الحب السري" الذي يمتد تحت أغلى شوارع لندن ويحمل في جوانبه الكثير من المغامرات والروايات الرومانسية كونه أحد أشهر ممرات الحب في تاريخ لندن فعلى الرغم من اختلاف روايات وأسباب حفره وصاحب الفكرة إلا أنه في النهاية اتفق على مبدأ واحد وهو ممر العشاق بحسب موقع " daily star".

 

 

 

اقرأ ايضا:«بابتسامتها الدائمة».. طفلة ساعدها مرضها النادر أن تكون نجمة انستجرام

 


يمتد لغز هذا النفق السري أسفل اغلى شوارع لندن ليبدأ من شارع " سانت جيمس" بالقرب من لندن بادينجتون ويمتد حتى " مول بال" و"هايد بارك" ليصل في النهاية إلى قصر " كنسينجتون" ليكون هذا الطريق السري بحسب الرواية الأولى هو نفق الحب الخاص بالملك " تشارلز الثاني" حيث كان يستخدمه هو ورفاقه المقربين للوصول إلى منزل العشيقات في القرن الـ 17 حتى لا يتم رصده وتحول هذا المنزل التاريخي مع الوقت إلى محل فاخر في شارع " سانت جيمس" حيث يمتلك هذا المبنى التاريخي قبو عميق يشير إلى المقر الملكي.

 

 

ولكن تبعا للرواية الثانية والتي احتفظ خلالها الممر بشهرته كونه نفق الحب السري أن هذا النفق يمتد حتى قصر " سانت جيمس" والذي كان يعيش فيه تشارلز الثاني قبل الزواج وصولا إلى إحدى البارات الشهيرة  في شارع ليتل سانت جيمس والذي كان منزلا ومقر لإقامة "باربرا فيليرز " دوقة كليفلاند عشيقة تشارلز الثاني المفضلة التي أنجبت 5 من أطفاله.