أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على مجموعة من أوليجارش ومقربين من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين من بينهم المتحدث باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، ومن بين المستهدفين أيضا صديق بوتين الممول، سرجي لافلوفتيش وشركة سمسرة في اليخوت العملاقة.
وذكرت قناة «الحرة» الأمريكية اليوم الجمعة، أن إجراءات تستهدف أيضا عددا كبيرا من اليخوت التي يستخدمها الرئيس الروسي بانتظام.
جدير بالذكر أن وزارات الخزانة والخارجية والتجارة الأمريكية يستهدفون مجموعة كاملة من الأثرياء الروس القريبين من السلطة أو أفراد النخبة في موسكو.
وفى وقت سابق، قال فاسيلى نيبينزيا، مبعوث روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إن الدول الغربية تتجاهل جرائم الحرب التي ترتكبها حكومة كييف منذ عام 2014.
وأضاف نيبينزيا: «لم تنزعج المحكمة الجنائية الدولية ولا الغرب بشأن العديد من الجرائم التي ارتكبها نظام كييف الذي صعد إلى السلطة بعد الانقلاب القاتل في عام 2014.. هناك قضية القناصين المجهولين الذين أطلقوا النار بدم بارد على كل من المتظاهرين وموظفي إنفاذ القانون، والتي تم نسيانها تماما، لقد رأينا سيناريوهات مماثلة تتكشف في العديد من الثورات الملونة الأخرى».. حسبما ذكرت وكالة أنباء «تاس» الروسية، اليوم الجمعة.
وتابع المبعوث الروسى "بالكاد يتذكر زملاؤنا اليوم، المدنيين في دونباس الذين قتلهم الجيش الأوكراني على مدار 8 سنوات من القصف الذي يستمر حتى الآن، ولن يطالب أحد بمحاسبة كييف على أفعال القوميين الذين أحرقوا الناس أحياء في بيت اتحاد التجارة في أوديسا".
وقال نيبينزيا، إن الأمر وصل إلى الإشادة بالمجرمين من كتائب آزوف الذين يؤيدون الأيديولوجية النازية، كأبطال ليس فقط في أوكرانيا، ولكن في الغرب الجماعي بأكمله.
وصرح مبعوث روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أمس الخميس، بأن روسيا مستعدة لمناقشة فرص تصدير الحبوب الأوكرانية، ولكن ينبغي على أوكرانيا إزالة الألغام من الممرات المائية الساحلية والموانئ التي كانت تغلقها.
