معركة نسائية في قضية ديب وهيرد انتصرت فيها المحامية

جوني ديب
جوني ديب

معركة نسائية من نوع خاص بين آمبر هيرد وكامبل فاسكيز محامية جوني ديب، انتصرت فيها محامية النجم الخمسيني في دعوى التشهير التي رفعت ضد هيرد، حيث انتهت بالحكم لصالحه وإلزام هيرد بدفع مبلغ يتعدى 10 ملايين دولار.

تقرير مصور لقناة "الغد"، أشار إلى أن الأنظار بعد الحكم توجهت صوب فاسكيز خاصة بعدما التقطت عدسات المصورين تعاملها الودود مع موكلها ديب وأسئلتها الصعبة التي حاصرت بها هيرد والتي كان لها دور في الحكم لصالح ديب.

فاسكيز، سيرتها الذاتية تشي ببراعتها في صياغة استراتيجيات التقاضي الهجومية والدفاعية وهي محامية في شركة براون رودنيك القانونية الكبرى وإحدى أهم أعضاء الفريق الذي وكله ديب ، كما أن اختيار فاسكيز في القضية جاء بناء على خبرتها في دعاوى التشهير والتقاضي بشأن العقود.

ديب رفع دعوى ضد هيرد بسبب مقال كتبه لصحيفة "واشنطن بوست"، وصفت فيه نفسها بأنها شخصية عامة تمثل العنف المنزلي.

 واعتبر ديب أن المقالة شوهت سمعته وقوضت مسيرته المهنية على الرغم من أن هيرد لم تذكر اسمه صراحة وطالب بتعويضات قدرها 50 مليون دولار.

ووجدت هيئة المحلفين أيضا أن هيرد تعرضت للتشهير من قبل محامي ديب الذي اتهمها بتدبير خدعة مفصلة تضمنت بعثرة محتويات شقتهما لتبدو أسوأ بالنسبة للشرطة، ومنحت طليقته تعويضا بقيمة مليوني دولار.

وبالتالي يتوجب على هيرد دفع 8 ملايين دولار، إلى جانب 350 ألف دولار صنفت تحت بند "التعويضات العقابية"، وهو الحد الأقصى القانوني في ولاية فرجينيا.

أقرا ايضا |          تاج الدين: كورونا لم ينتهِ .. وتوفير 83 مليون جرعة لقاح في مصر