مجلس حكماء المسلمين يُعرب عن استعداه للمشاركة في عام التسامح بإندونيسيا ودعم جهودها
صرَّح الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبدالسلام، بأن مجلس الحكماء يدعم إندونيسيا دعمًا كاملًا في جهودها لنشر قيم التعايش والسلام، معربًا عن استعداد المجلس للمشاركة في عام التسامح بدولة إندونيسيا، الذي أطلقته الحكومة هذا العام 2022.
وقال الأمين العام خلال استقباله د. مخلص محمد حنفي، المدير التَّنفيذي لمكتب مجلس الحكماء فرع إندونيسيا، إن المجلس على استعدادٍ للمشاركة في أجندة الحوار بين قادة الأديان، ضمن فعاليات رئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين، تماشيًا مع جهود ورسالة المجلس في تعزيز الانسجام والتسامح والتعايش المشترك.
وأوضح عبد السلام أن إندونيسيا تأتي على رأس اهتمامات المجلس ورئيسه الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، باعتبارها نموذجًا يُحتذَى في التنوع الثقافي وقبول الآخر، معربًا عن ترحيبه بمبادرة عقد اجتماع لقادة الأديان بمجموعة العشرين التي تقدَّمت بها جمعية نهضة العلماء الإندونيسية، وذلك ضمن دعم المجلس لجميع المساعي المبذولة لتعزيز الأخوة الإنسانية والتعايش.
كما أعلن الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أنَّه من المقرَّر افتتاح المكتب الفعلي لفرع مجلس حكماء المسلمين بإندونيسيا قريبًا، وذلك بعد افتتاحه افتراضيًّا في ديسمبر 2021.
يُذكر أن مجلس حكماء المسلمين هو هيئة دولية مستقلة، مقرها أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، تضم نخبة من العلماء والحكماء من العالم الإسلامي، بهدف تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة وغير المسلمة، ونشر قيم السلام والمحبة والإخاء والتعايش المشترك بين جميع البشر.
اقرأ أيضا:الجامعة العربية: مسيرة الأعلام بالقدس استفزاز سافر للشعب الفلسطيني
