في الأربعينيات.. شبرا تشهد أول آلة كاتبة صناعة مصرية

في الأربعينيات.. شبرا تشهد أول آلة كاتبة صناعة مصرية
في الأربعينيات.. شبرا تشهد أول آلة كاتبة صناعة مصرية

‪رسمت الخطوط الأول لصناعة المصرية في ورشة صغيرة بأحد شوارع شبرا الضيقة  وهي صناعة الآلة الكاتبة التي كانت أساس جميع الشركات والمكاتب في ذلك الوقت، واللذان رسما هذه الخطوط الأولى موظفان مصريان بمصلحة التليفونات.

الشخص الأول هو "أحمد فؤاد" خريج التجارة ونشرت مجلة آخر ساعة بتاريخ 7 سبتمبر 1949 أن الفكرة طرأت له في مايو عام 1948، وفي ذلك الوقت وصل ثمن آلة الكتابة العربية إلى أكثر من 120 جنية ورغم ذلك السعر إلا أنها لم تكن موجودة في السوق.

وكانت الفكرة تحويل الآلة الفرنجية أى "التى تكتب باللغة الإنجليزية" إلى عربية واقتنع توفيق أمين شلبي بالفكرة وهذا هو الشخص الثاني يعمل فني ميكانيكي، وتقدم الاثنان بالمشروع إلى الرؤساء المباشرين لهم، إلا أنهم تعرضوا لرفض ومضايقات في بدأ الأمر، وبالرغم من ذلك إلا أنهم بدأ عملهم في الورشة المتواضعة بعد أن وافق وكيل المصلحة.

وكان يعملان أكثر من أثنى عشرة ساعة كل يوم بعد انتهاء عملهم  في المصلحة وقت الظهر حتى الساعة الثانية أو الثالثة صباحا؛ حيث لا يبقى في الشارع كله سوى النور الضئيل في ورشتهم  الصغيرة.

واستطاع الاثنان أن يصنعا حروف عربية من الصلب بأيديهما وكان هذا  إعجاز في تلك الفترة بسبب قلة الإمكانيات، وبعد 11 شهرا كتبت الآلة وفحصتها لجنة فنية التي شهدت لها أنها أمتن من الآلات العربية الجديدة.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |محمد علي كلاي يعرض نفسه للبيع‬