أصدرت آمبر هيرد، بيانا اليوم الأربعاء ردا على حكم هيئة المحلفين لصالح زوجها السابق جوني ديب، بحصوله على 15 مليون دولار، و2 مليون دولار لصالحها كتعويض عن الاضرار.
وقالت امبر: "خيبة الأمل التي أشعر بها اليوم تفوق الكلمات، أشعر بالحزن لأن جبل الأدلة لا يزال غير كافٍ للوقوف في وجه القوة والتأثير والسيطرة غير المتكافئة لزوجي السابق".
وتابعت امبر: "أشعر بخيبة أمل أكثر مما يعنيه هذا الحكم بالنسبة للنساء الأخريات، إنها نكسة، إنه يعيد عقارب الساعة إلى الوراء إلى وقت يمكن فيه أن تتعرض المرأة التي تتكلم وتتحدث علانية للعار والإهانة، إنه يعيق فكرة أن العنف ضد المرأة يجب أن يؤخذ على محمل الجد".
وأضافت: "أعتقد أن محامي جوني نجحوا في إقناع هيئة المحلفين بالتغاضي عن القضية الرئيسية المتعلقة بحرية التعبير وتجاهل الأدلة التي كانت حاسمة للغاية لدرجة أننا فزنا بها في المملكة المتحدة، أنا حزينة لأنني فقدت هذه القضية. لكنني ما زلت حزينة لأنه يبدو أنني فقدت حقًا التحدث بحرية وانفتاح كأميركية ". حسب "nbcnews"
ورفع "ديب" دعوى قضائية ضد زوجته السابقة "هيرد" في فيرجينيا مقابل 50 مليون دولار وقال إنها شوهت سمعته عندما وصفت نفسها "بالشخصية العامة التي تمثل العنف المنزلي" في مقال رأي نشر صحيفة "واشنطن بوست".
وعارضت آمبر هيرد، 36 عامًا، بدعوى مضادة بمبلغ 100 مليون دولار، قائلة إن "ديب" لطخ سمعتها عندما وصفها محاميه بأنها "مخادعة".
