أعلنت الوكالة الأوروبية للمواد الكيميائية الثلاثاء الماضي، أن جميع الأدلة العلمية المتاحة أثبتت عدم تصنيف أعشاب الجليفوسات من ضمن المواد المسرطنة، وهذا عكس ما كان يعتقدة العلماء منذ أعوام ماضية.
وقال مدير تقييم المخاطر في الوكالة الأوروبية للمواد الكيميائية مارك راسنبرج لوكالة فرانس برس: «إن لجنة تقييم المخاطر التابعة للوكالة توصلت إلى رأيها العلمي المستقل أنه لا تغيير في التصنيف الحالي للجليفوسات».
ويعتبر التصنيف الحالي أن الجليفوسات ، وهو من أكثر مبيدات الأعشاب استخداماً في العالم، يتسبب بإصابات في العيون وسام للبيئات المائية، وأضافت الوكالة في بيان قولها: «بعد مراجعة شاملة للأدلة العلمية، خلصت اللجنة مجدداً إلى انه لا يوجد مبرر لتصنيف الجليفوسات على أنه مادة مسرطنة».
وبالتالي من المحتمل تجديد رخصة هذا العشب الذي من المتوقع أن ينتهي ترخيصه المنعقد 2017 في العام الجاري، وسيتم تجديد الترخيص في يوم 15 ديسمبر ما لم يتم تحديد خطر معين لعشب الجليفوسات.
