أثار فوزى لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حالة من الغضب والجدل وفتح «خناقة» بين الصحف والإعلام متعددة الأطراف,وذلك عقب تصريحاته غير المسئولة والمتهورة ،وبذلك الشكل والأسلوب الفج.. حيث نقلت صحيفة الشروق الجزائرية تصريحات لفوزى لقجع قال فيها إن زمن الفساد قد انتهى فى أفريقيا.
وأكد أن المغرب كانت تتعرض للظلم فى المنافسات القارية لكنها استعادت مكانتها من جديد.
وأضاف: «زمن الفساد الكروى فى أفريقيا والذى هيمنت عليه مصر وتونس وتمكنت من خلاله الحصول على مجموعة من الألقاب قد انتهى».
وأشار إلى أن الظلم كان سائداً فى الكرة الأفريقية، ما جعل الفرق المغربية تُقصى من الأدوار التمهيدية أو ربع النهائى الأفريقى، وأن المباراة النهائية لدورى أبطال أفريقيا، كانت من المفترض أن تجمع بين الوداد والرجاء، لولا الظُلم التحكيمى.. قبل أن ينجح الوداد فى الفوز بالبطولة وتقول المغرب كلمتها فى أفريقيا.
إقرأ أيضاً | ميدو عن تصريحات فوزي لقجع: «بجاحة.. واعتراف باستمرار الفساد في كاف»
فيما ردت صحيفة «الشروق الجزائرية»، أن تصريحات فوزى لقجع غريبة خاصة وأنه متهم باستغلال نفوذه فى الاتحاد الأفريقى لتكريس ممارسات مشبوهة، عن نهاية ما يسميه «عهد الفساد فى الكرة الأفريقية».
وأضافت الصحيفة: «أن لقجع ادعى أنّ الكرة المغربية كانت تتعرّض للظلم فى المنافسات القارية. قبل أن تسترجع مكانتها بعد تضافر الجهود، وذلك مع أنه هو نفسه قد ساهم بشدة فى إقامة نهائى دورى أبطال أفريقيا على ملعب فريق الوداد ووسط جماهيره أمام النادى الأهلى، الذى حاول بشتى الطرق إقامة تلك المباراة بأى ملعب محايد فى القارة السمراء، دون جدوى أمام تعنت الكاف». وفى أول رد فعل مغربى خرج المتحدث الإعلامى للجامعة الملكية المغربية.
وشدد على أن لقجع، لم يتحدث لأى وسيلة إعلامية بأى تصريحات تخص الأشقاء فى مصر أو تونس، أو أى دولة عربية شقيقة، موضحاً أنه يكن لهم ولأنديتهم ومنتخباتهم كل تقدير واحترام. وأشار إلى أن لقجع لم يتحدث مطلقاً، حول احتكار يخص أيا من الأشقاء فى الدول العربية، محذرا من تناول بعض الصحف فى دول بعينها لتصريحات مغلوطة من أجل الوقيعة بين المغرب وأشقائه العرب والأفارقة وبالأخص فى مصر وتونس.
وفى سياق متصل أكد محمد طلال المتحدث الرسمى لنادى الوداد المغربى على الشفافية التى فاز بها المغرب لتنظيم نهائى دورى أبطال أفريقيا.
وقال فى تصريحات صحفية للإعلام المغربى: «فزنا على فريق يلقب بنادى القرن لكن نحن وداد الأمة». و«أتمنى أن نقابلهم السنة المقبلة ونفوز عليهم مجددا».
