قالت راندا فارس، مدير المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة بوزارة التضامن، إن وزارة التضامن الاجتماعي سلطت الضوء بشدة على ظاهرة الزواج المبكر.
اقرأ أيضا| وزيرة التضامن: نتصدى لظاهرة الزواج المبكر التي تؤثر على الزيادة السكانية
وأضافت "راندا فارس"، خلال لقائها ببرنامج "صباحك مصري" المذاع على فضائية "mbc مصر 2" اليوم الأربعاء، أنه تم إطلاق حملة قوية لمكافحة الزواج المبكر من خلال برنامج "وعي"، وأيضاً مشروع "2 كفاية" للحد من الزيادة السكانية، ومشروع "مودة" للحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
وأوضحت مدير المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة بوزراة التضامن، أن الفقر والأمية من أسباب الزواج المبكر، مؤكدة أن وزارة التضامن تعمل على الأسرة، والأمية، والمتعلمين، وتعمل على الأهالي لتوعيتهم بخطورة الزواج المبكر.
وتابعت: "أي أب أو أم واعيين، وعارفين يعني إيه أجوز طفلة، أكيد مش هياخدوا الخطوة دي" قائلة: "الأسباب بتندرج للفقر الشديد، الأب عايز يخلص من حمل البنت المالي، وزواج البنت المبكر بيؤدي للزيادة السكانية، لارتفاع معدلات الخصوبة، في بنات بيتجوزوا 13 سنة".
وعلى جانب آخر، أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن، أن الدولة تتصدى لقضايا الزواج المبكر وكثرة الإنجاب والأمية، مشيرة إلى أنها أبرز الأسباب التي تؤثر على الزيادة السكانية.
وأضافت إن الدولة تتصدى لقضايا كثيرة تؤثر في الزيادة السكانية التي أصبحت تهدد تنمية الدولة.
وأوضحت أن الدولة تقوم بالعديد من المبادرات وحملات التوعية وتعمل على تقديم العديد من الخدمات لتصل إلى أكبر عدد من الأسر في محافظات مصر.
جاء ذلك خلال فعالية إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وبمشاركة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، والتضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، والتعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، ورئيس المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي.
وشارك في الجلسة النقاشية أيضًا الأنبا يوليوس أسقف عام الخدمات العامة والاجتماعية، الدكتور ماجد عثمان رئيس المجلس المصري للبحوث الرأي العام وخبير السياسات السكانية، الدكتورة نهى طلعت عضو الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، يوسينا ثروت رئيس قطاع الفئات الأولى بالرعاية في مبادرة «حياة كريمة».
