العثور على جثمان زوجة سابقة لعم حاكم عربي بإسبانيا.. والمخدرات السبب

أرشيفية
أرشيفية

عثرت السلطات الإسبانية على الزوجة السابقة لعم حاكم عربي ميتة داخل منزلها في مدينة ماربيا، وسط مزاعم بتناولها ”جرعة مخدرات زائدة“.

وذكرت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية أن الحادثة تأتي وسط معركة حضانة محتدمة بين كاسيا جالانيو وزوجها السابق الذي تتهمه بالتحرش بإحدى بناتهما الثلاث.

وأوضحت الصحيفة أن ”كاسيا جالانيو“ هي زوجة الثالثة لعم حاكم عربي التي زعمت أن طليقها اعتدى جنسيًا على إحدى بناتهما الثلاث، رغم أنه نفى هذه المزاعم.

ونقلت ”ديلي ميل“ عن تقرير صادر عن صحيفة ”لو باريزيان“ الفرنسية قوله إن الشرطة الإسبانية عثرت على جثة ”جالانيو“ على سرير داخل منزلها ”دون أي علامات على العنف الجسدي“.

وبحسب صحيفة ”إل باييس“ الإسبانية، تم العثور على ”جالانيو“ بعد أن أبلغت ابنتها الصغرى الشرطة الإسبانية من باريس بأنها لم تتمكن من الاتصال بوالدتها منذ أيام.

وذكرت صحيفة ”ديلي ميل“، أنه وفقًا للسلطات الإسبانية، سيتم إجراء تشريح بعد الوفاة لتحديد سبب وفاة ”جالانيو“، مع وجود مؤشرات أولية تشير إلى أنها ماتت بسبب جرعة زائدة من المخدرات.

وكانت محكمة في باريس، وفقًا لصحيفة ”لو باريزيان“ الفرنسية، قد رفضت دعوى جالانيو بـ“احتجاز“ زوجها السابق، في 19 مايو الجاري.

وأوضحت الصحيفة أن ”جالانيو“ أمضت مؤخرًا عدة أشهر في المستشفى، لأنها كانت عرضة للمعاناة من انهيار عصبي، مشيرة إلى أنه نتيجة لذلك، أجَّل القاضي النظر في الدعوى حتى يمكن إجراء تقييم نفسي لفهم ظروف الأسرة بشكل أفضل.

وذكرت صحيفة ”ديلي ميل“ أن الزوجين السابقين يتشاركان في توأمين يبلغان من العمر 17 عامًا، وقالت غالانيو إن الشيخ العربي قرر بعد ذلك ”قطيعتهما كعقاب“.

وأضافت الصحيفة البريطانية أن الزوجين السابقين لديهما ابنة أخرى تبلغ من العمر 15 عامًا، ولا تزال تعيش مع أبيها في ”شقة فاخرة“ بباريس، حيث تم نفيه بعد وصول أخيه غير الشقيق، للسلطة العام 1995.

وأشارت الصحيفة إلى أن الزوجين السابقين كانا يخوضان معركة قانونية مريرة لمدة 15 عامًا بشأن حضانة أطفالهما.

واتهمت جالانيوأنها ”مدمنة على الكحول، ولديها مشاكل في الصحة العقلية“، وقالت صحيفة ”لو باريزيان“ الفرنسية إن مكتب المدعي العام في باريس فتح تحقيقًا في ”اتهامات الاعتداء الجنسي الجسيم“.

وأضافت الصحيفة أن الشيخ العربي (73 عامًا) نفى الاتهامات الموجهة إليه، وخلال جلسة استماع أخيرة في المحكمة بباريس، زعمت جالانيوأن إحدى بناتها تعرضت للإيذاء من قبل والدها عندما ”لمسها بشكل غير لائق“.

ووفقًا لصحيفة ”ديلي ميل“، كانت جالانيوقد أجرت مقابلة حديثة مع مجلة ”وومنز وورلد“، قالت فيها: ”اثنتان من بناتي توأمان. وأرادتا العيش معي، وقطع الاتصال بهما كعقوبة، إنه لأمر محزن لأن الأطفال يحتاجون إلى كلا الوالدين“.

وأضافت: ”لا يُسمح للصغيرة بالتحدث معي مما يجعلني حزينة للغاية لأنها تحصل على الكثير من الأشياء المادية من والدها، لذا فإن الأمر يشبه التلاعب والابتزاز، إنه مثل جزء مفقود من جسدي“.

وتابعت: ”بغض النظر عن مدى جنون والد أطفالي أو غضبه أو غيرته أو حقده، فأنا أفعل كل ما بوسعي لتوفير حماية، وحب، وتربية، وطعام، وتعليم، للفتيات، كما لم يفعل أي شخص آخر. أنا لست مثالية، لكنني أبذل قصارى جهدي“.

واستنكرت جالانيوأفعال زوجها السابق، بقولها: ”لا ينبغي أبدًا استخدام الأطفال كضحايا أو بيادق عندما لا يستطيع الوالدان التعايش. لم يدفع والد أبنائي الأمير عبد العزيز خليفة آل ثاني سِنتًا واحدًا مقابل إعالة الطفلتين منذ أكثر من عام حتى الآن لمساعدتي“.