في الأربعينيات.. ثريا تطالب بإرثها لأنها من سلالة ابنة النبي 

قارئة الفنجان "ثريا محمود
قارئة الفنجان "ثريا محمود

أرسلت قارئة الفنجان «ثريا محمود» والتي كانت تعمل في تفصيل ملابس السيدات باستوديوهات السينما المصرية، خطابا إلى آغاخان عام 1949 تطلب فيه أن يرسل إليها "فصا" كبيرا من البرلنت.

ونشرت مجلة آخر ساعة  بتاريخ 10 أغسطس 1949 قصة ثريا محمود وسبب إرسالها خطابا لآغاخان؛ حيث قالت إنها كشفت أخيرا أن لها حق في جانب من ثروته التي يجمعها سنويا من اتباعه.

 وقالت ثريا إنها كانت دائما تحلم بأن تصبح يوما وصيفة في حريم أغا خان ولذلك دأبت على تتبع أخباره، وعرفت أنه من سلالة السيدة فاطمة الزهراء ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم.


وثريا أيضا من سلالة سيدنا الحسين بن السيدة فاطمة الزهراء وبذلك اكتشفت أنها صاحبة حق في جزء من ثروة أغا خان، على حد قولها.

والغريب في قصة أن ثريا رغم تمتعها بجميع قواها العقلية إلا أنها تصر على ميراثها وقالت: إذا لم التق ردا فسوف أرفع دعوى أطلبه بنصيبي من ثروته، رغم أني على ثقة تامة أن آغا خان لن يضطرني إلى اتخاذ هذه الخطوة.

وقالت إن هذه الثقة نابعة من قراءتي للفنجان فقد رأت آغا خان في الفنجان وهو يقدم لي جوهرة كبيرة.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا : درس قاس من قضاة مصر لـ«الملك فاروق».. ماذا حدث؟