في عام 1982، قدمت جريدة الأخبار تقريرا عن الفنان الراحل سمير غانم فاعتبرت أن مثله الأعلى كان سمير صبري؛ حيث حاول جاهدا أن يحاكيه في كل شيء.
وأكدت الصحيفة أن سمير غانم حاول تقليد سمير صبري في التمثيل والرقص والغناء وتقديم البرامج حتى الباروكة، وهي سمات اشتهر بها سمير صبري منذ سنوات.
هذا ما فعله سمير صبري بفضل طموحه الخاص فحاول جاهدا أن يصل إلى مستوى من النجومية من خلال التمثيل وأصبح نجم شباك استغل فرصته كمقدم برامج وفرض نفسه على المشاهدين كمطرب وتجاوز ذلك بأن شارك في إحياء الأفراح وليالي الملاح.
أما سمير غانم فقد بدأ حياته كمهرج في الملاهي الليلية ثم تطور وأصبح يؤدي استعراضات في التلفزيون ثم خرج من هذا النطاق ليلعب بطولة مسرحيات أقبل عليها الجماهير بسبب خفة ظله ومعه جورج سيدهم هذا الممثل الكوميدي الملتزم الذي يؤدي في حدود دوره المرسوم بعيدا عن الإسفاف.
ولم يكتف غانم بذلك بل تصور أنه متعدد المواهب فلماذا لا يستغلها؟.. لقد ذهب يقلد ترافولتا ومتقال ويرتمي على الأرض إمعانا في الابتذال وبدا المتعهدون يستعينون به في الأفراح تماما مثل سمير صبري.
وأخيرا خاض تجربة جديدة لعب دور طلعت في مسلسل دعوني أعيش ليتقطع من رصيد نجاحه السابق ويضيف حفته من الجنيهات لرصيده في البنك.
ومضى التقرير: "كنا نتمنى من سمير غانم أن يقلد مثلا عادل إمام الذي كان هدفه الرصيدين معا المال والنجاح والاثنان في خطين متوازيين فحقق ما أراد لقد استطاع أن يسحب جمهوره الذي كسبه من مدرسة المشاغبين ليتفاعل معه في أدوار إنسانية أخلاقية دفعته إلى الأمام ووضعته على قمة جيله فأصبح نجما تسعى إليه السينما والتلفزيون يعرضان عليه ما يشاء من المال ليوافق على الاشتراك في عمل لهما ".
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
أقرا أيضا|الملكة ناريمان متهمة في حادث مرور.. سر السيارة الشيفروليه
