«واشنطن بوست»: الاكتشافات الأثرية الجديدة في مصر تنعش صناعة السياحة

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الضوء على إعلان علماء آثار في مصر، أمس، عن اكتشاف مجموعة من القطع الأثرية في مقبرة سقارة بالقرب من القاهرة، والتي يعود تاريخها إلى عام 500 قبل الميلاد، لافتة إلى أنها تساعد في إنعاش السياحة المصرية.
ونقلت الصحيفة، في تقرير، أوردته على موقعها الإلكتروني، عن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، قوله إنه "من بين الاكتشاف 250 تابوتًا ملونا بداخلها مومياوات محفوظة جيدًا، و150 تمثالًا برونزيًا للآلهة المصرية والآلات المستخدمة في طقوس تعود إلى العصر المتأخر لمصر القديمة".

وأوضحت الصحيفة أن الحكومة المصرية تأمل في أن تساعد سلسلة الاكتشافات الأثرية الحديثة في إنعاش صناعة السياحة في البلاد، وجلب العملات الأجنبية، وخلق فرص عمل جديدة.

وأشارت إلى أن الاقتصاد المصري تأثر بما حدث بعد عام 2011، ثم تعافى لفترة إلا أن وباء كورونا الذي انتشر في الآونة الأخيرة، حد من السفر العالمي، ثم جاءت الحرب الروسية الأوكرانية لتؤثر على التدفق السياحي إلى مصر باعتبارهما من المصادر الكبيرة للسياحة في البلاد.

وتابعت الصحيفة إن الاكتشافات الجديدة في منطقة سقارة تعيد كتابة تاريخ مصر القديمة، موضحة أنه خلال السنوات الأخيرة، ظهرت اكتشافات آثرية في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى فهم جديد للسلالات التي حكمت مصر القديمة.
ولفتت إلى أنه في فبراير من العام الماضي، عثر علماء الآثار على 16 غرفة دفن بشرية في موقع معبد قديم في ضواحي مدينة الإسكندرية، حيث كانت اثنتان من المومياوات ذات ألسنة ذهبية، ويقال إنها كانت تسمح لهما "بالتحدث في الحياة الآخرة".

وأضافت أنه في نفس الشهر، تم اكتشاف مصنع جعة ضخم عمره 5000 عام- يُعتقد أنه الأقدم في العالم- في مدينة سوهاج، حيث افترض الباحثون أن الجعة كانت تستخدم في طقوس الدفن لملوك مصر الأوائل.

وأفادت بأنه وفي الأسبوع الماضي فقط، أعلن علماء الآثار أنهم اكتشفوا مدينة ذهبية مفقودة، عمرها 3000 عام في مدينة الأقصر، وهو اكتشاف قد يكون الأكبر منذ قبر الملك توت عنخ آمون.


اقرأ أيضا: جونز هوبكنز: إصابات كورونا حول العالم تتجاوز الـ529 مليون حالة