صرح وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم الأحد 29 مايو، بأن بلاده ستظل دائما سندا لتونس كما كانت تونس وما تزال سندًا للجزائر.
وقالت إذاعة "موزاييك إف إم" إن تصريحات لعمامرة جاءت خلال لقائه وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي.
جاء لقاء لعمامرة بالجرندي في إطار مشاركة الوزيرين في القمة الأفريقية الاستثنائية في مالابو بغينيا الاستوائية، يومي 27 و28 مايو الجاري.
وشدد لعمامرة على إرادة الرئيسين عبد المجيد تبون وقيس سعيد للارتقاء بالعلاقات الجزائرية التونسية إلى أفضل المراتب في جميع المجالات، وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية، فيما أعرب الجرندي عن ارتياحه لتطابق الرؤى حول القضايا المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وشهد اللقاء استعراض الوزيرين للبنود المطروحة على جدول أعمال القمة، ومدى استجابتها لما يواجه القارة الأفريقية من تحديات، لاسيما فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمات الانسانية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وبحث الجانبان الاستحقاقات الثنائية المقبلة ومن بينها انعقاد اللجنة العليا المشتركة، والمشاركة في مختلف المواعيد الإقليمية والدولية متعددة الأطراف.
