مع إلقاء نظرة نحو الأسماء المتواجدة فى تشكيل الأهلى والوداد، قد يختلف الكثيرون على اختيار اسم هنا أو هناك يحمل لواء النجومية ويكون هو الاسم الأبرز فى الفريقين، ولكن قد يتم اختيار النجم والاسم المنتظر أن يكون بطل الليلة بناء على بعض التصورات كالتى سنسردها فى السطور القادمة، ولأنها دائرية لا تعرف ثوابت، فقد تغالطنا كرة القدم ويظهر بطلان مختلفان فى لقاء غدا كأفضل لاعب هنا وآخر هناك .
على عكس لغة الأرقام، فإنه قد يتألق الجنوب أفريقى بيرسى تاو فى الأهلى والكونغولى مبينزا فى الوداد، والثنائى عكس أرقام النسخة الحالية التى تنحاز لمحمد شريف فى الأهلى، هداف الفريق بالنسخة الحالية برصيد ٦ أهداف، وهو ثانى الهدافين بشكل عام خلال هذه البطولة بعد تياجو هداف بترو أتليتكو بسبعة أهداف، وتنحاز أيضا فى الوداد للاعب الوسط المدافع يحيى جبران الذى سجل خمسة أهداف . اختيار تاو فى الأهلى، لأكثر من سبب، أولها جودة اللاعب، فى لمسته للكرة وتحركاته داخل المستطيل الأخضر، وداخل منطقة الجزاء، وهو من أفضل المحترفين فى البطولة وبالدورى من حيث التحرك والإجادة الفنية . يبقى على تاو استغلال الفرص التى ستتاح له ليترجم مشواره مع الأهلى هذا الموسم، خاصة أنه ساهم فى ٨ أهداف للأحمر بالنسخة الحالية من دورى الأبطال، سجل ٣ وصنع ٥ . تاو يستطيع اللعب كمهاجم وهمى، كجناح أيمن وأيسر، ويخوض أول نهائى مع الأهلى، لذا فهو يتمنى التتويج باللقب .
فى المقابل يأتى مبينزا على طريقة مهاجمى الكرة الكلاسيكية، يتمتع ببنيان قوى، محطة فنية مميزة، يستطيع أن «يسند» عليه زملاؤه فى الخروج بالكرة . يتمتع مبينزا بتنوع فنى مميز، فيستطيع التسجيل من ضربات الرأس، وبالقدم، لذا سيكون مزعجا بعض الشئ لقلبى دفاع الأهلى .
ساهم مبينزا فى ٤ أهداف مع الوداد فى دورى الأبطال.
