رؤيــة

وماذا بعدخطبتى على زوجة سفاح الإسكندرية؟

صبرى غنيم
صبرى غنيم

- وفجأة أصبح الوسط الصحفى يتحدث عن علاقتى بـ «نوال» زوجة سفاح الإسكندرية وخاصة بعدما أعلن أستاذى -رحمه الله - الأستاذ مصطفى أمين خطبتى عليها فى أحد اجتماعاته الأسبوعية التى كان ينظمها لمحررى أخبار اليوم، والسبب أنها اختارتنى عن بقية الصحفيين وقبلت أن تبوح لى عن أسرار حياتها مع زوجها سفاح الإسكندرية محمود أمين سليمان،

الذى كان حديث كل بيت فى مصر، أتذكر أنه عندما أعلن الأستاذ مصطفى أمين عن نشر مذكرات نوال، ذهبت لها بعثة من جريدة الجمهورية فى الاسكندرية فى بيتها وعرضوا مائة ألف جنيه مقابل أن تكتب لهم مذكراتها فى صحيفة الجمهورية، فقد كان مكتب الصحيفة بالاسكندرية له شأن كبير على اعتبار أن الذى يرأسه شقيق جمال عبدالناصر، ظلت الأم تكيل لها بالشتائم وهى تقول لها: «ماذا يعجبك فى الأفندى الشحات اللى دخل على أولادك بلعبتين وشيكولاته والنهارده ترفضى مائة ألف جنيه؟»..

فردت نوال قائلة للأم: «أنا اخترت انسان عنده قلب واخلاق ولا تهمنى الفلوس ولا يهمنى أن تكتب جريدة الجمهورية عنى، إنت ليه يا أمى نسيتى الشتائم التى تناولتها هذه الجريدة فى حقى، يكفى أن صبرى غنيم دافع عنى أمام الرأى العام، والحمدلله سيرتى زى الفل عند الناس فى الشارع.. وكون أخصه بمذكراتى فهذا حقه»..


-والشهادة لله كانت مذكرات نوال حديث كل بيت فى مصر، وروت كيف تعرفت على زوجها السفاح، وفى أول حلقة لها روت عندما ألقت الشرطة القبض عليه وهو يجلس بجوارها ليلة الفرح ووضعوا الحديد فى يده، لهذا كتبت إقرارا أن أى جريدة تتناول أى تصريح عن لسانى ليس صحيحا ولا له أى أساس، لأنها اختصت جريدة أخبار اليوم فقط بالحديث..


- وأذكر ليلة القبض على محمود أمين سليمان، اذ اتصل بى استاذى مصطفى أمين فى الاسكندرية وطلب منى أن أذهب الى نوال فى بيتها وافتح الراديو على نشرة الساعة الخامسة، واطلب منها أن تسمع ما يذاع، وجاء فى النشرة الشرطة تحاصر محمود امين سليمان فى حلوان، وفى هذه الليلة صدر قرار من وزير الداخلية برفع الحصار الأمنى وأصبحت حرة طليقة..


- الأسبوع القادم رحلة نوال من الاسكندرية الى القاهرة.. وكيف استقبلها الجماهير فى محطة مصر.