كيف يتعامل الشرع مع قيمة مؤخر الصداق بعد مرور السنوات؟ علي جمعة يجيب

علي جمعة
علي جمعة

أجاب  الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق، عن سؤال.."كيف يتعامل الشرع مع قيمة مؤخر الصداق بعد مرور سنوات في ظل انخفاض قيمة العملة؟.


وقال علي جمعة، خلال برنامج "من مصر"، المذاع على قناة "سي بي سي" الفضائية إن الحكم والقياس الاعدل هو الذهب، مؤكدا أن أهم أسباب التضخم هو عدم الرجوع إلى مقياس الذهب،ولا بد نعود إلى الذهب، لذا نجد القرآن يقدم الذهب على الفضة، والمجتهد يستطيع أن يجعل الذهب معيارا للتقويم، نقوم به الميراث كأن يظلم أخ أخته وأراد أن يعوضها عما سلف فيعطيها مقدار يناسب الذهب في حينه والآن، وكذلك الإيجارات ومؤخر الصداق.

وأشار عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق، إلى أن مؤخر الصداق فكرة وضعها المصريون من أجل تأمين المرأة، فالمرأة لا تعمل وحبيسة البيت، وسميت المرأة المعيلة، فكان في التركة يستقطع لها قبل التقسيم، وكان مجرد رقم فقد معناه، ، مؤكداً إعطاء القيمة  بما يوازي قيمة الذهب وليس مجرد الرقم المذكور فهو ظلم للمرأة.

اقرأ أيضا:علي جمعة يكشف أسباب الانفصال بين النص والواقع في الشريعة الإسلامية