«الصين» تستأجر مزيداً ناقلات النفط وتضاعف أعدادها لشحن الخام الروسي

أرشيفية
أرشيفية

استأجرت شركة "يونيبك" الصينية مؤخراً ما يزيد على 10 ناقلات، أي ما يعادل 5 أضعاف عدد السفن التي حجزتها في أبريل، وقد زادت شركة "يونيبك" (Unipec) الصينية العملاقة لتجارة النفط، وبشكل كبير، عدد ناقلاتها المستأجرة لشحن الخام الرئيسي من شرق روسيا.
استأجرت شركة "الصين الدولية المتحدة للبترول والكيماويات"، المعروفة بـ"يونيبك"، ما لا يقل عن 10 ناقلات حتى الآن هذا الشهر، لنقل خام "إسبو" (ESPO) الروسي المحمَّل من ميناء كوزمينو، وفقاً لتجار ووسطاء السفن. وتعادل هذه الزيادة خمسة أضعاف عدد السفن التي جرى التعاقد بشأنها قبل شهر، وفقاً لبيانات "فورتيكسا" (Vortexa) لتحليلات الشحن.
أما السفن المستأجرة، فهي في غالبيتها سفن صغيرة الحجم من نوع "أفراماكس" (aframax)، إضافة إلى ناقلتين عملاقتين، إحداهما "يوان كيو هيو" (Yuan Qiu Hu) التي استُخدمت مؤخراً في عملية نقل نادرة لخام "إسبو" من سفينة إلى أخرى قبالة سواحل كوريا الجنوبية. ويمكن نقل هذا النوع من النفط الروسي إلى الصين مباشرة، في رحلة تستغرق خمسة أيام، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت كل السفن التي حجزتها "يونيبك" ستقوم بتسليم حمولتها إلى الموانئ الصينية.
قال متحدث باسم "سينوبك" (Sinopec) في بكين، وهي الشركة الأم التي تتبع لها "يونيبك"، إنه لا معلومات لديه يُمكن الكشف عنها بخصوص هذا الأمر.
تبرز الصين كإحدى الدول المستعدة لشراء النفط من روسيا، العضو في تحالف "أوبك +"، في وقت يتجنب فيه مشترون آخرون ذلك، بسبب الحرب في أوكرانيا. ونظراً لاستنفاد الطلب الصيني بسبب عودة ظهور فيروس "كوفيد-19"، تبيع روسيا النفط بسعر مخفّض، ما يجعله جذّاباً للغاية لدى بعض كبار المستهلكين.

اقرأ أيضا | وزير البترول: تكامل وكفاءة عمل منظومة تداول المنتجات البترولية خلال السنوات السبع الأخيرة