«الحسيني»: مشروعات العاصمة الإدارية خارج ميزانية الدولة.. وجاهزة لاستقبال 2 مليون مواطن

العميد خالد الحسيني المتحدث باسم شركة العاصمة الإدارية الجديدة
العميد خالد الحسيني المتحدث باسم شركة العاصمة الإدارية الجديدة

أكد العميد خالد الحسيني المتحدث باسم شركة العاصمة الإدارية الجديدة، أن حلم العاصمة الجديدة الذى بدأ قبل خمس سنوات ونصف أصبح اليوم واقعا جميلا للمصريين، وذلك بفضل الإرادة السياسية الحكيمة والدعم القوى والتصميم على النجاح والانتهاء من هذا المشروع الضخم الذى لم يحدث في تاريخ مصر من قبل، والذى يمتد على مساحة ٤٠ الف فدان.

وأوضح ان العمل يجرى  حاليا على كل متر من هذه المساحة المترامية الأطراف لاستكمال باقي الحلم.


وقال العميد خالد الحسيني، المتحدث باسم العاصمة الإدارية الجديدة، إن المدينة تعود بفوائد عدة على الدولة المصرية، إن المشروع تم إقامته خارج ميزانية الدولة، وبالتالي فهو نوع من أنواع الاستثمارات، كما يوفر عددا من الوحدات السكنية في نهاية المشروع، فستكون العاصمة قادرة على استضافه حوالي 6 ملايين شخص.

وأشار إلى أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة هو مشروع متكامل يتكون من 10 احياء سكنية جاهزة لاستقبال 2 مليون مواطن بعد انتهاء الأعمال وأن القطاع الخاص يعمل حاليا بشكل جيد جدا في الحي السكني السابع والثامن، كما أن نسبة استكمال العمل في الأحياء السكنية من الأول إلى السادس قد تجاوزت 70% عدا الحي السكني الرابع والذي له وضع خاص وسيتم البدء في تطويره قريبا. 

واوضح أنه قد تم بيع أراضي الحي السابع بالكامل بمساحته الإجمالية والتي تقدر بنحو 2500 فدان وهذه مساحة ليست قليلة، كما تم بيع مساحة كبيرة من الحي الثامن والذي تقدر مساحته أيضا  ب2500 فدان، وفيما يخص العمل بمنطقة الداون تاون والتي تعتبر المركز التجاري والإداري للمرحلة الأولى، أشار إلى أنه جاري العمل بها بشكل جيد جدا وواضح للعيان.

واستطرد: «العاصمة الإدارية وفرت فرص عمل لأكثر من ربع مليون عامل كعمالة مباشرة، وتجاوزنا توقيع الـ600 عقد مع المطورين والمستثمرين بالعاصمة بواقع 600 مشروع توفر فرص عمل للجميع، والمشروع هو نقله وإضافه والموضوع مش مبني أو حجر ولكنه بناء الإنسان».

وفي إطار الحديث عن إقامة إحتفالية عالمية لافتتاح العاصمة الإدارية الجديدة على غرار حفل طريق الكباش ونقل المومياوات الفرعونية، قال الحسيني أنه قد تم تشكيل لجنة تضم مختلف الجهات المعنية والمسئولة عن الحي الحكومي والتي شاركت في بنائه وتشغيله لوضع ودراسة هذا الامر، وأن هناك توجه لمشاركة شركات عالمية في هذا الاحتفال وهناك بالفعل عدد من هذه الشركات تقدم للمشاركة  ونقوم حاليا بدراسة عروض هذه الشركات لاختيار الأفضل، وحتى الآن لم تنتهى المناقشات ولم يتم الاتفاق بشكل نهائي على موعد هذا الاحتفال