تنطلق النسخة السادسة من سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع" تحت عنوان "مصر تستطيع بالصناعة"، يومي 30 و 31 مايو المقبل بمحافظة القاهرة.
وسيأتى المؤتمر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، بحضور العديد من علماء وخبراء مصر بالخارج، إلى جانب نخبة من رجال الصناعة والمتخصصين فى مصر، وعدد من الشركات الأجنبية.
يشارك في المؤتمر نخبة متميزة من أبناء مصر بالخارج الذين حققوا نجاحات متميزة بمختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية بشكل خالص.
صورة أرشيفية للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى مع عدد من الخبراء المصريين فى الخارج
وزيرة الهجرة: جولات ميدانية لضيوف المؤتمر فى المشروعات القومية
ومن جانبها قالت أكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، أن مؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة» يأتى فى
إطار جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة المصرية للنهوض بالصناعة المحلية.
وأشارت إلى أنه سيتم عقد المؤتمر هذا العام فى العاصمة الادارية لتكون فرصة أمام الخبراء المصريين فى الخارج ورجال الصناعة لرؤية كل المشروعات التى تقوم بها الدولة.
كما أنه يتميز بمشاركة عدد من الشركات الأجنبية لأول مرة وهو ما يعتبر فرصة مهمة للترويج للفرص الاستثمارية فى مصر، بالإضافة إلى أن المؤتمر يضع على رأس أولوياته الاستثمار فى السوق الأفريقية، وتم تخصيص 4 جلسات خاصة بالصناعة فى افريقيا.
وأضافت مكرم أنه سيتم اصطحاب الخبراء المشاركين فى المؤتمر فى عدة جولات للاطلاع على المشروعات القومية التى نفذتها الدولة المصرية..وستكون البداية يوم الاثنين المقبل حيث سيتم تنظيم جولة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
إقرأ أيضاً | وزيرة الهجرة: مصر تمتلك ثروة بشرية لا تقدر بمال في الداخل والخارج
وأشارت إلي أن مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة بدأ بالفعل قبل انعقاده الرسمى من خلال عقد عدة جلسات حوارية افتراضية وصلت إلى خمس جلسات حضر فيها عدد كبير من العلماء والخبراء والمتخصصين المصريين فى الخارج، بالإضافة إلى عدد من رجال الصناعة فى مصر، والوزراء المشاركين فى المؤتمر.
وأوضحت أنه تم عرض خلال هذه الجلسات الافتراضية جهود الدولة فى كل قطاع صناعى متخصص حتى يتسنى للخبراء فى الخارج تحديد الطريقة التى يمكن أن يضيفوا ويفيدوا من خلالها لوطنهم الأم كل فى مجاله.
وتم الخروج بمجموعة من التوصيات من خلال كل جلسة افتراضية وأرسلناها إلى رئيس الوزراء ورئاسة الجمهورية بالإضافة لإحالتها للمجموعة الاقتصادية داخل مجلس النواب وسيتم خلال المؤتمر استعراض هذه التوصيات ومدى تطبيقها على أرض الواقع.
