صرح الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية : ان بعض المناطق الاثرية تتاثر من تسرب مياه الامطار والرى لطبقات. الارض السطحية كما أن تسرب تلك المياه للطبقات السطحية للأرض يؤدى لتدمير أساسات المبانى والبيوت.
وأوضح فى تصريحات خاصة لبوابة اخبار اليوم أن قلعة قايدباى برشيد وقلعة قايتباى بالاسكندرية تاثروا بتسرب هذه المياه وارتفاع نسبة الملوحة باراضى هذه المناطق الساحلية
أقرأ أيضا| الثلاثاء.. بداية فصل الصيف فلكيا
واكد الدكتور القاضى : ان ارتفاع منسوب سطح البحر ادى لزيادة دخول المياه لتلك المناطق الساحلية ولذا قام المعهد بالتعاون مع جهات علمية وبحثية اخرى لايجاد حلول لهذه المشكلة.
وأكد الدكتور القاضى أن التغيرات المناخية التى تسببت فى زيادة كميات الأمطار القادمة من السودان أدت للتأثير على معابد فيلة وأبوسنبل وبعض الأماكن الأثرية بين الأقصر وأدفو حيث تسببت مياه مخرات السيول فى التاثير. على أساسات بعض المعابد بهذه المنطقة.
وأشار الدكتور القاضى : أن المعهد القومى للبحوث الفلكية قام برصد كميات الأمطار وكمية المياه الأرضية المتسربة تحت هذه المعابد وكمية المياه التى تحولت لمياه جوفية وتسربت لأعماق. أكبر بباطن الأرض مما ساعد فى حماية الأثار.
ولذلك تم حماية كثير من المناطق الأثرية مثل طريق الكباش من خطر زيادة التملح والتى ظهرت بالمنطقة هناك لارتفاع درجة الحرارة وزيادة تبخر المياه مما أدى لحدوث تآكل لبعض الأجزاء من جسم الاثر بطريق الكباش ومعبد الكرنك وببعض المناطق الاثرية بالقاهرة .
وأكد الدكتور القاضى أنه تم حماية هذه الاثار من التغيرات المناخية بجهود وزارة الآثار لمواجهة هذه الظواهر المناخية.
